مرض الإيدز يعتبر مرض الإيدز واحداً من أخطر الأمراض المزمنة على الإنسان، نتجت خطورة هذا المرض من أنه باستطاعته أن يقضي على قدرة الجسم البشري على مواجهة الأمراض ومسبباتها والتصدي لها، حيث أنه يهاجم الجهاز المناعي بشكل مباشر، ويعرف الإيدز باسم متلازمة العوز المناعي المكتسب.
يعاني العديد من مواطني دول العالم المختلفة من هذا المرض ومن الآثار الجانبية الجسدية أو النفسية التي تصيبهم، فالناس بإمكانهم أن يتحملوا في بعض الأحيان الآثار الجانبية الجسدية، إلّا أنّهم لا يستطيعون تحمل الجوانب والآثار النفسية خاصة في البيئات المحافظة، والتي تنتج عن النظرة السلبية للمريض كونه من العصاة بوجهة نظرهم، من هنا فمريض الإيدز يعاني على الدوام من النبذ والإقصاء بسبب هذه هذه النظرة السلبية الخاطئة.
طرق الإصابة بعدوى الإيدز - الاتصال الجنسي السبب الرئيسي لانتقال العدوى بهذا المرض من الشخص المصاب إلى الشخص السليم المعافى، حيث يعتبر هذا السبب السبب الأبرز والأهم من أسباب الإصابة بهذه العدوى الخطيرة. انتقال عدوى الإيدز بين الأشخاص غير مقتصر على نوع واحد من أنواع الاتصال الجنسي، بل يشمل كافة الأنواع المختلف من أنواع هذه العملية، كما ويمكن لهذا المرض الناتج عن فيروس الإيدز أنّ ينتقل بين الأشخاص من خلال استعمال الأدوات الجنسية المختلفة التي تستعمل أثناء العملية الجنسية والتي تحتوي على السوائل الجنسية التي يفرزها طرفا العملية الجنسية استعمالاً مشتركاً.
- الدم الملوث هو أيضاً واحدٌ من أهم وأبرز أسباب الإصابة بهذه العدوى الفتاكة، حيث يمكن لهذا الفيروس الانتقال بين شخصين أحدهما مصاب والآخر سليم معافى من خلال انتقال الدم من الأول إلى الثاني، ويمكن للدم الملوث الانتقال بينهما عن طريق عمليات نقل الدم دون الفحص والتأكد، بالإضافة إلى استعمال إبر الحقن بعد شخص مصاب، أو عن طريق استعمال الأدوات الحادة المشتركة مع هذا الشخص المصاب، بحيث تحمل هذه الأدوات الدم الملوث الذي ينتقل بسهولة تامة إلى الشخص السليم.
- يمكن لفيروس الإيدز أيضاً أن ينتقل من الأم إلى طفلها، خلال فترتي الحمل أو الرضاعة، ومن هنا فإنّ النساء يخضعن في الولايات المتحدة الأمريكية إلى فحوصات دقيقة ومكثفة من أجل التأكد التام من خلو الأمهات من هذا المرض العضال، أمّا في الدول الفقيرة، فليس هناك وعي كامل وكافٍ من أجل إجراء الفحوصات اللازمة من أجل الكشف عن هذا المرض الخطير الأمر الذي يعمل على ازدياد معدلات الإصابة في مثل هذه الدول الفقيرة المعدمة.