تضخيم العضلات إنّ الهدف وراء ممارسة رياضة كمال الأجسام هو الحصول على عضلاتٍ ضخمة وقوية، ولكن قد تستمر ممارسة هذه الرياضة لفترةٍ طويلة دون الحصول على نتائج إيجابية في ذلك، لذلك لا بد من توفر عناصر ووسائل إضافيّة تساعد في ذلك إلى جانب ممارسة رياضة تضخيم العضلات، بالإضافة إلى الحرص على تناول الغذاء المناسب مع التمرينات الرياضية، حيث إنّ الغذاء الصحي له دورٌ فعّال وقوي في تضخيم العضلات.
طرق تضخيم العضلات
- تناول الأغذية الّتي تحتوي على البروتينات العضويّة: لا بد من الحصول على البروتينات الأساسية الّتي تساعد الجسم على حرق المزيد من السعرات الحراريّة وبناء العضلات الطريّة، والأغذية الّتي تحتوي على هذه البروتينات هي الدجاج واللحوم الحمراء والأسماك، وتحتوي اللحوم الحمراء على نسبةٍ أكثر من غيرها من هذه العناصر فهي مصدر غني بأحماض أوميغا3 وبالحديد والزنك وفيتامين B12.
- تناول الأغذية الّتي تحتوي على البروتينات النباتية: مثل البقوليّات وفول الصويا والفول السوداني، كما يجب تجنّب تناول تلك المواد الغذائية التي تحتوي على نسبةٍ عالية من المواد الحافظة التّي يصعب هضمها ويعيق الاستفادة منها.
- تناول الخضروات الورقية الخضراء: مثل البروكلي الّذي يحتوي على أليافٍ صلبة قابلة للذوبان والتي تحمي الجسم من السرطانات المختلفة وتساعد في التخلص من الدهون، كما يمكن تناول السبانخ التي تحمي الجسم من فقدان العضلات والعظام، كما تعد السبانخ مضاداً قويّاً للسرطان وأمراض القلب والشرايين.
- تناول بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على أوميغا3 وعلى كميةٍ من الألياف والبروتينات، حيث إنّ البروتينات والألياف مهمّة في بناء وتكوين العضلات في حين أنّ أوميغا 3 تخفف الالتهابات في العضلات، ممّا يجعل الشخص لا يشعر بألم العضلات بعد التمرين ويساعد في شفاء العضلات في حال إصابتها بشكلٍ أسرع.
- زيادة شد الثقل: وذلك بتبديل الأوزان الّتي تم التدريب عليها في وقتٍ سابقٍ بأخرى أثقل منها مع البدء بحركاتٍ بطيئة عند حملها.
- تقليل عدد مرّات التمرين: وذلك بحمل أوزان أثقل لعدد مرات أقل فهذا أفضل لبناء العضلات.
- زيادة الوزن تدريجياً: يفضل اتباع برنامج منظم لزيادة وزن الثقل المحمول، فيمكن زيادته كل أسبوع أو كل شهر حسب الأداء والقوة العضليّة.
- تناول الكميّة المناسبة من المكمّلات البروتينة: فعند تناول وجبة غنيّة بالبروتينات لا يوجد أي داعٍ لأخذ كميّة كبيرة من المكمّلات البروتينيّة، أمّا في حال تناول غذاء يحتوي على كميةٍ قليلة من البروتينات تؤخذ كمية أعلى من المكملات البروتينية.