طرق تشخيص التوحد

طرق تشخيص التوحد

محتويات
  • ١ التوحد
  • ٢ طرق تشخيص التوحد
    • ٢.١ ملاحظة الآباء لسلوكيات طفلهم الغريبة
    • ٢.٢ إجراء تشخيص اضطرابات التوحد
  • ٣ علاج التوحد
    • ٣.١ العلاج السلوكي
    • ٣.٢ التدخل الحسي
  • ٤ أسباب مرض التوحد
التوحد

يعرّف مرض التوحد أو الذي يعرف بالذاتوية على أنه إعاقة في سلوك الشخص، وذلك نتيجة وجود خلل في منظومة الأنماط السلوكية المتمثلة في الفشل في تطوير قدرات التواصل، والخلل في العلاقات الاجتماعية، والمحدودية، والتكرارية في الأنشطة والاهتمامات، وأعراض التوحد تظهر عند بعض الأطفال في سن الرضاعة، بينما تتأخر عند آخرين إلى وقت لاحق، فيتطوّر بعض الأطفال بصورة طبيعية في السنوات الأولى من أعمارهم، ثم ما يلبثوا أن يفقدوا المهارات اللغوية التي اكتسبوها بصورة مفاجئة، وينعزلوا عن الآخرين، وسنتحدث بتفصيل أكبر عن هذا المرض في مقالتنا هذه.

طرق تشخيص التوحد ملاحظة الآباء لسلوكيات طفلهم الغريبة

يمكن أن تظهر على الطفل بعض العلامات من خلال قيامه ببعض السلوكيات؛ مثل: عدم تفاعله مع الآخرين، أو عدم اهتمامه بالألعاب، مع تركيزه الكلي على نشاط واحد ولفترات طويلة، كما يمكن للوالدين تشخيص العلامات الأولى للتوحد من خلال ملاحظة سلوك الطفل الصامت، والمنسحب، والمؤذي للذات، والعدواني، والمنعزل.

إجراء تشخيص اضطرابات التوحد

وذلك من خلال زيارة الطبيب المتخصص في مجال مرض التوحد، أو طبيب متخصص في الطب النفسي للأطفال، أو أخصائي نفسي للطفل، أو متخصص في مشكلات النمو النفسي للأطفال، حيث يستخدم المتخصصون في مجال مرض التوحد العديد من الطرق المتنوعة للكشف عن هذا الاضطراب، وذلك من خلال بعض الاختبارات التي تهدف إلى ملاحظة لغة الطفل؛ حيث إن معظم الأطفال المصابين بالتوحد يتأخرون في التكلم، أو يتكلمون بطريقة تشبه طريقة حديث الرجل الآلي.

يجري الطبيب فحوصات ليعرف كيف يستجيب الطفل لصوت والديه أو لتعابير وجههم مثلاً، كما أنه يفحص مهاراتهم الاجتماعية وطرق تواصلهم مع الآخرين، حيث إنه يختبر تعبيرات الوجه التي يستخدمها الطفل للتواصل، وإيماءاته، ووضعيات الجسم عند التواصل مع الآخرين، إذ إن الأطفال الذين يعانون من التوحد في العادة يتجنبون النظر في عيون الآخرين حتى والديهم، كما أن تركيزهم يكون على أي جماد أمامهم مع تجاهلهم لمن يتحدث معهم.

علاج التوحد العلاج السلوكي

يهدف العلاج السلوكي إلى مساعدة الأطفال على تعلم مهارات التواصل مع الآخرين، كما أنه يشجع السلوكيات الإيجابية، واستبعاد السلوكيات السلبية من خلال اللعب ببطاقات الصور، ويمكن تطبيق العلاج السلوكي من خلال إرسال الطفل إلى مدارس متفرغة للتعليم الخاص، مع توفير برنامج لتدريب الأهل على تطبيق العلاج السلوكي في البيت، مما يسرع اكتساب الطفل للمهارات اللغوية والاجتماعية.

التدخل الحسي

الأطفال المصابون بالتوحد عادةً ما يكون لديهم حساسية تجاه أشياء معينة؛ كالأصوات، والروائح، والإضاءة الشديدة، ويمكن مساعدة الأطفال على تحسين سلوكهم من خلال مواجهة هذه المحفزات الحسية.

أسباب مرض التوحد
  • العامل الوراثي: قد ينتقل التوحد عن طريق بعض الجينات الموروثة من الأهل، كما أنه قد يظهر بشكل تلقائي نتيجة خلل وراثي في الجينات.
  • العوامل البيئية: قد تؤدي بعض العوامل في البيئة المحيطة بالطفل إلى ظهور مرض التوحد عنده؛ مثل: التعرض لبعض المعادن الثقيلة، أو فيروس أو بكتيريا، فيحدث عطب في الخلايا وبخاصة خلايا الأمعاء والدماغ.
  • عوامل أخرى: والتي تتمثل في دور الجهاز المناعي في كل ما يخص التوحد، وما يحدث من مشاكل لدى الأم أثناء مخاض الولادة، أو في الولادة نفسها.

المقالات المتعلقة بطرق تشخيص التوحد