يُعاني بعض الأطفال من عدّة معيقات وصعوبات تؤدّي إلى عرقلة إتمام العملية التعليمية بالشكل المطلوب، كالتأثير على عملية استيعاب وفهم المعلومات، وعدم القدرة على تلقّي المهارات الرئيسيّة، كالقراءة، والكتابة، والإدراك، والتحدّث، ونطق الحروف، والاستماع. وتعود هذه المعيقات لعدّة أسباب خارجية، ومنها الأسباب الداخليّة في الجهاز العصبي لجسم الإنسان.
أسباب صعوبات التعلّميُمكن تطبيق هذه الاستراتيجيّة من خلال عرض المهارة المطلوب استيعابها على اللوح، ثمّ تقسيمها من قِبل المعلّم إلى مهاراتٍ فرعيةٍ متسلسلةٍ، وتوضيحها بشكلٍ جيد، وتطبيقها أمام الطلاب الآخرين، بطريقة التسلسل إلى أن يصل إلى المهارة الرئيسية، ثمّ يفرض على الطالب القيام تطبيق المهارات تدريجياً إلى أن يصل إلى المهارة المطلوبة.
استراتيجية الربط الحسييُمكن ذلك من خلال عرض المهارة المطلوبة على اللوح أمام الطلاب، ثمّ ربط هذه المهارة بأشياء أخرى محسوسة كالصور، والمجسّمات، والكتب، وقيام الطالب بتطبيق المهارة باستخدام هذه الأشياء، وتكرار العمليّة إلى أن يُدرك الطالب المهارة المطلوبة، وأخيراً يجب على الطالب تطبيق المهارة دون استخدام الأدوات المساعدة.
استراتيجية تبادل الأدواريمكن تطبيق هذه الاستراتيجيّة من خلال السماح للطالب بتمثيل دور المعلم عند انتهائه من شرح الدرس، وتمثيل المعلم لدور الطالب، فإنّ هذه العمليّة تساعد الطالب وتحفّزه على استيعاب الدرس وحفظ المعلومات التي يطرحها المعلم أثناء الشرح وفهمها حتى يتمكّن من شرحها لزملائه بعد انتهاء المعلم.
استراتيجيّة الحواس المتعددةيمكن تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال كتابة المهارة المطلوبة على السبورة باستخدام لون جاذب لانتباه الأطفال، ثمّ قراءتها من قِبل المعلم والطالب معاً، وعلى الطالب أن يتّبع هذه المهارة من خلال لمسها بأصبعه ونطقها، وتكرار هذه الخطوة عدّة مرات، ثمّ كتابتها على الدفتر لعدّة مرات، وأخيراً كتابتها ونطقها معاً.
استراتيجيّة الترديد اللفظيّتتم من خلال عرض المعلم المهارة أمام الطالب، وشرحها، وقراءتها، والطلب من الطلاب قرائتها وترديدها عدّة مرات بصوتٍ عالٍ.
استراتيجية النمذجةتتم من خلال عرض المهارة على اللوح، ثمّ تطبيقها أمام الطلاب بشرحها، ثمّ الطلب من الطلاب تطبيقها من خلال شرح خطواتها أمامهم.
المقالات المتعلقة بطرق تدريس طلاب صعوبات التعلم