طرق الوقاية من مرض الملاريا

طرق الوقاية من مرض الملاريا

محتويات
  • ١ مرض الملاريا
    • ١.١ طرق الوقاية من مرض الملاريا
    • ١.٢ نصائح وقائية من الملاريا
    • ١.٣ أعراض الإصابة بالملاريا
    • ١.٤ الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بالملاريا
مرض الملاريا

إنّ مرض الملاريا هو أحد الأمراض الطفيلية المعدية، التي يُسببها الكائن الطفيلي المسمّى بالبلازموديوم، وينتقل هذا الكائن لجسم الإنسان بواسطة البعوض، ليهاجم كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان، ويعمل على هدمها، مُسبباً بذلك مجموعةً من الأعراض؛ أبرزها الحمى، وتضخّم الطحال، وفقر الدم ويعود اكتشاف العامل المُسبّب للملاريا خلال العام 1880م، إلى الطبيب الفرنسي ألفونس لافيران، في إحدى المستشفيات الفرنسية في الجزائر، وللوقاية من الإصابة بالمرض يجب اتّباع بعض الإرشادات، التي سوف نذكرها في هذا المقال.

طرق الوقاية من مرض الملاريا
  • استخدام الناموسية المعالجة بمبيدات الحشرات: توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام الناموسية المعالجة بمبيدات الحشرات، لما لها فعالية كبيرة في ضمان حماية الأشخاص الذين يتهددهم خطر اللسع بالبعوض الناقل للطفيلي المُسبّب للملاريا، كما أن تكلفة شراء الناموسية منخفضة بالمقارنة من وسائل الوقاية الأُخرى.
  • رشّ الأماكن الداخلية بمبيدات الحشرات: يُعتبر هذا الأسلوب أفضل الأساليب، لتقليل احتمالية انتشار مرض الملاريا بصورةٍ كبيرة، وترتفع فعالية رش المنازل بالمبيدات الحشرية، عندما تستهدف العملية أغلب المنازل الواقعة في المناطق التي يُحتمل انتقال الملاريا إليها، ويستمر مفعول المبيد من ثلاثة إلى ستة أشهر، فيما يطول مفعوله في حال احتوى مادة (الدي دي تي)، لفترةٍ تمتد ما بين التسعة أشهر إلى اثني عشر شهراً.
  • تناول الأدوية المضادة للملاريا: حيثُ يُنصح الذين يخشون انتقال المرض إليهم بتناول الأدوية المضادة، لا سيما المُسافرون، وتُحدد طبيعة هذه الأدوية والجرعات اللازمة من خلال الجهات الطبية المُختصة.

نصائح وقائية من الملاريا
  • عدم السفر إلى البلدان التي ينتشر فيها المرض، لا سيما دول القارة الإفريقية.
  • تناول الأدوية الواقية في حال الاضطرار لدخول تلك المناطق، وتناولها بعد المغادرة أيضاً.
  • ارتداء ملابس تُغطي الجسم بالكامل، لإعاقة قيام البعوض بسحب الدم.
  • تعقيم الملابس والجلد ببخاخات طاردة للبعوض.

أعراض الإصابة بالملاريا
  • الأعراض العامة:
    • الرجفة.
    • الحمى، والتعرق الشديد.
    • الصداع.
    • الغثيان والتقيؤ.
    • أوجاع في العضلات.
    • ظهور البراز في الدم.
    • اصفرار الجلد.
    • حدوث تقلصات لا إرادية.
    • التعرّض للإغماء.
  • الأعراض والمضاعفات الخطيرة:
    • الغيبوبة.
    • الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا.
    • نزلات معوية.
    • فشل كلوي.
    • تضخّم وانفجار الطحال.
    • ضيق النفس.
    • توقّف الكبد عن أداء وظائفه.
    • النزيف.
    • تدنّي مستوى السكر في الدم.
    • تعرّض الجهاز الحسي للتلف.
    • المعاناة من أوجاع شديدة في الجهاز الهضمي.

الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بالملاريا
  • الحوامل اللواتي لا يمتلكن مناعةً كافيةً لمقاومة الملاريا.
  • الأطفال من الفئات العمرية الأولى، ويقطنون في أماكن انتشار المرض.
  • المرضى بنقص المناعة المُكتسبة الإيدز، وحتى المصابين بفيروس المرض عن طريق العدوى.
  • الأشخاص الذين تكثر أسفارهم إلى البلدان الموبوءة بالمرض، وذلك بحكم طبيعة عملهم.

المقالات المتعلقة بطرق الوقاية من مرض الملاريا