(Middle East Respiratory Syndrome)، ويرمز له (MERS)، وعلمياً يعرف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة، وفيروس كورونا الشرق الأوسط، كورونا نوفل، وهو عبارة عن الفيروس السادس من الفيروسات التاجيّة، ويتشابه مع مرض السارس بالأعراض والمسببات تقريباً، ويعود تاريخ اكتشافه إلى الرابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 2012م على يد الطبيب المصريّ محمد علي زكريا، بعد أن أصيب به رجل سعوديّ.
ينحدر فيروس الكورونا من إحدى العوائل الفيروسية الكبرى، ويعتبر حمض ريبي نووي RNA هو المادة الوراثية لهذا الفيروس، ويتخذ شكل خيط مفرد له أقطابٌ موجبة، أمّا الفيروس ذاته فيتخذ الشكل التاجيّ عند مشاهدته بواسطة المجهر الإلكترونيّ، ويصل طول قطر جسم الفيروس إلى 150 نانو ميتر، ويتسم فيروس الكورونا بأن خلاياه تفتقر لخاصيّة النسخ خلال دورة حياته، على عكس فيروس الانفلونزا، والحصبة، وحمى الوادي المتصدع، لذا يمتاز فيروس الكورونا بأنه أسرع تكاثراً بين أنواع الفيروسات نظراً لافتقاره لهذه السمة.
وبالرغم من محاولة بعض الدول العربية باثبات أن فيروس الكورونا مرحلةٌ متطورةٌ من فيروس الإنفلونزا، إلّا أنّه يستحيل علميّاً نظراً لاختلاف العائلة الفيروسيّة التي ينتمي إليها كلّ منهما، إلّا أنّ التشابه بينهما يكمن في الأعراض فقط.
أعراض الإصابة بفيروس الكوروناتظهر على المصاب بفيروس كورونا مجموعة من الأعراض المتشابهة بأعراض الإنفلونزا، فالفيروس يغزو في بدايته قناة التنفس العلوية غالباً، ومن هذه الأعراض:
تتفاوت طرق انتقال عدوى الإصابة بفيروس الكورونا، حيث يمكن انتقالها بواسطة استنشاق رذاذ عطاس المصاب، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة التي أصابها الرذاذ، وكما يمكن أن تنتقل إلى الأشخاص الطبيعيين من خلال استخدام المخدات والأغطية الخاصّة بالمصاب.
نتيجة لسهولة انتقال الفيروس فإنّ منظمة الصحة العالميّة قد أوصت العاملين في الرعاية الصحيّة بضرورة اتباع جميع الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة لمنع انتقال المرض لهم عند الكشف عن إصابة شخص ما به.
طرق الوقاية من فيروس الكورونايُنصح الأفراد الأصحاء باتباع الوسائل التالية للوقاية من الإصابة بفيروس الكورونا، وهي:
المقالات المتعلقة بطرق الوقاية من الكورونا