يُستخدم مفهوم ضغط الدم للتعبير عن قوّة ضخّ عضلة القلب للدم عبر الأوعية الدموية إلى كافّة أجزاء الحسم، ويختلف ضغط الدم لدى الأطفال عنه لدى البالغين، حيث يكون ضغط الدم لدى الأطفال الصغار منخفضاً مقارنةً مع من هم أكبر منهم سناً، إلا أنّه يأخذ بالتزايد التدريجيّ مع تقدّمهم بالعمر خلال مرحلة الطفولة ليستقرّ مع بداية مرحلة الشباب، ويشير الأطباء إلى وجود فروق فرديّة في قياسات ضغط الدم ما بين الذكور والإناث، والتي تعتمد على طول كلّ منهم وعمره.
ضغط الدم الطبيعيّ لدى الأطفاليعبَّر عن قراءة ضغط الدم برقمين، حيث يمثل الرقم الأول الضغط الانقباضيّ والذي يدلّ على صعوبة انتقال الدم إلى مختلف مناطق الجسم عند ضخ القلب للدم، أمّا الرقم الثاني فيمثل الضغط الانبساطي والذي يدلّ على صعوبة انتقال الدم إلى مختلف أجزاء الجسم عند استراحة القلب للامتلاء بالدم، وأمّا معدلات الضغط الطبيعيّة للأطفال فهي:
إنّ إصابة الأطفال بمرض ارتفاع ضغط الدم من الأمور النادر حدوثها، حيث يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من مرض ارتفاع ضغط الدم، بحيث يكون ناتجاً عن الإصابة مرض ما، عادةً ما يحدث ذلك بسبب:
يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يختفي بشكل تامّ عند معالجة هذه المسبّبات والشفاء منها.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفالتؤكد إحدى الدراسات المقامة في جامعة بريستول البريطانية على أهمية الرضاعة الطبيعيّة في وقاية الأطفال والبالغين من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما تشير الدراسة إلى أنّ الأطفال الذين رضعوا من أمهاتهم لفترة طويلة هم أقلّ عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وخاصةً ضغط الدم الشرياني من الأطفال الذين رضعوا لفترات أقصر.
في دراسة أجريت حول الوقاية من ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال في جامعة بوسطن الأمريكية وجد الباحثون أنّ اتباع الأطفال لنظام غذائي غنيّ بالبوتاسيوم يقيهم من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وذلك لقدرة البوتاسيوم على الحفاظ على السوائل في الجسم وطرد الصوديوم منها.
المقالات المتعلقة بضغط الدم عند الأطفال