تواجه الصناعة العربية أزمة اقتصادية تؤدي إلى ضعف في الإنتاج الصناعي مما يؤثر سلبياً على الناتج المحلي الإجمالي لمعظم الدول العربية، كما تواجه قلة معدلات العروض الإنتاجية، مع ازدياد في الطلب على المنتجات من قبل المستهلكين، مما يؤدي إلى حدوث ضعف المنحنى الاقتصادي والذي ينتج عنه عدم توازن في الميزان التجاري المحلي للدول.
إن ظاهرة ضعف الصناعة العربية ارتبطت بشكل مباشر بغياب المصانع الإنتاجية، وذلك بسبب تغير الثقافة الاستهلاكية، واعتمادها على المستوردات من الدول الخارجية، وخصوصاً الآسيوية لما توفره من أسعار مقبولة في الأسواق العربية، كما أن لغياب دور المشاريع الاقتصادية تأثيراً واضحاً على قلة فرص التصنيع المحلي، واستبدالها ببدائل أخرى تسد العجز الاقتصادي في السوق الصناعي المحلي في معظم الدول العربية.
عوامل ضعف الصناعة العربيةتوجد مجموعة من العوامل التي أدت إلى ضعف الصناعة العربية في بعض الدول، وهي:
توجد مجموعة من الاستراتيجيات التي تساهم في معالجة ضعف الصناعة العربية، ومنها:
توفير الدعم الماليإن توفير الدعم المالي المناسب للمصانع المحلية يساهم في تحسين المستويات الإنتاجية فيها، لذلك تسعى أغلب هذه المصانع، وخصوصاً التي تعاني من الضعف الإنتاجي إلى استقطاب دعمٍ لرأسِ مالها من أجل البدء بتحديد العمليات التشغيلية المرتبطة بمجالها الصناعي، فيتم اللجوء أيضاً إلى فكرة طرح الأسهم المشاركة لدعم الأفكار الإنتاجية، ومن الأمثلة عليها: مصانع المنتجات الغذائية المعلبة، والتي يطلق عليها مسمى شركات المساهمة العامة.
إعداد دراسة جدوى اقتصادية مناسبةإن إعداد دراسة جدوى اقتصادية تتناسب مع الأفكار الإنتاجية في المصانع، يساهم في توفير مجموعة من الخيارات، والبدائل المناسبة للبدء في تطبيق العمل فعلياً في المجالات الإنتاجية، وإن بعض أسباب ضعف الصناعة العربية مرتبط بغياب دور دراسة الجدوى الاقتصادية الصحيحة لأي مشروع إنتاجي؛ لأنها تساهم في التعرف على عوامل النجاح، والفشل المرتبطة فيه.
المقالات المتعلقة بضعف الصناعة العربية