يعد سمك القرش من أسماك البحر الكبيرة والعجيبة، التي تمتاز معظمها بأنها مفترسة، وبعضها الآخر غير مفترس، ويعود تاريخ وجود أسماك القرش على الأرض إلى 300.000.000 مليون عام، ويعني ذلك قبل وجود الديناصورات، وتتعدد أشكال وأنواع أسماك القرش ويختلف كل صنف عن الآخر بعاداته، وغذائه، وسلوكه، وجسمه، وحجمه، وتعيش أسماك القرش في بحار ومحيطات العالم أجمع.
تتسم أسماك القرش بعدة صفات، وهي: أنها لا تملك هيكلاً عظمياً، لكنها تملك هيكلاً غضروفياً، وتنمو أسنانها بشكل دائم، بحيث تسقط أسنانها وتبدلها بأسنان جديدة بشكل مستمر، كما يحتوي جلدها على أسنان صغيرة يجعلها ذا ملمس خشن، وتملك أسماك القرش خمسة أزواج من اللويحات الخيشمومية التي تقع على جانب الرأس، وبعض من أنواعها يحتوي على سبعة أزواج.
كما أن معظم سمك القرش يحتوي على أكياس السباحة، وذلك للغطس، والعوم، والتوازن، ويحتوي كل مئة غرام من سمك القرش على عدد من المواد الغذائية؛ إذ يحتوي على 130 سعر حراري، ونسبة 4.51 من الدهون و0.92 من الدهون المشبعة، ويحتوي على البروتينات بنسبة 20.98، والكولسترول بنسبة 51.
صيد سمك القرشيصطاد الصيادون أسماك القرش بطريقتين، هما:
تتسم أسماك القرش بعدد من المهارات، منها:
يوحد أنواع كثيرة من أسماك القرش، وهي: القرش الأزرق، والقرش الببري، والقرش ذو الفم العظيم، والقرش العفريت، والقرش الأبيض، وحوت القرش، والقرش المزركش، وقرش الثور، والقرش المتشمس، وقرش المطرقة، والقرش ذو القالب الكعيكة، وقرش الرمل الببري.
المقالات المتعلقة بصيد سمك القرش