صنع الطين

تهتم الأمهات ومربّيات الأطفال في رياض الأطفال والحضانات بتقديم الطين الاصطناعي للأطفال للعب به، وذلك لما له من فائدة في تعليم الأطفال الألوان وطرق التشكيل، بالإضافة إلى أهميته في تقوية عضلات أيدي الأطفال، وتنمية مهاراتهم المعرفيّة والعضلية، يمكن تحقيق جو آمن للعب الأطفال بالطين الاصطناعي من خلال صنعه من مواد آمنة غير مضرّة بصحّة الطفل في حال بلعه لجزء منها.

• كوب طحين أبيض.
• كوب ماء.
• ملعقة زيت طعام
• مجموعة متنوّعة من ألوان الطعام الصحية.
• ملعقتان من الخل، أو يمكن استبدالهما بملعقتين من العصير الحامض.
• نصف كوب من الملح.

• يوضع قدر معدني بحجم صغير على حرارة هادئة، ثم يضاف إليه كوب الماء ويترك حتى يسخن قليلاً.
• باستخدام المنخل الدقيق الفتحات يتم نخل كوب الدقيق الأبيض في القدر المعدني، مع تحريك الماء بشكل مستمر باستخدام الملعقة الخشبية للتسريع من ذوبان الطحين في الماء، ويراعى القيام بهذه الخطوة قبل وصول الماء لدرجة الغليان، وذلك لمنع تشكّل كتل من الطحين والتي ستتسبّب في إفساد الطين الاصطناعي.
• ينثر نصف كوب الملح بشكل تدريجيّ فوق مزيج الماء والطحين، مع الاستمرار في التحريك لحين ذوبان كلّ كمية الملح، والحصول على مزيج متجانس.
• تسكب ملعقة زيت الطعام في القدر المعدنيّ، وتقلّب مع باقي المكوّنات حتى تمتزج معها، ثمّ يضاف بعدها ملعقتا الخل أو ملعقتا عصير الحامض (حسب المتوفر في البيت).
• الاستمرار في تحريك المزيج على نار هادئة لحين تجمّعه حول بعضه البعض والحصول على عجينة طريّة وغير لزجة.
• تخرج عجينة الطين الاصطناعي الناتجة من القدر المعدني وتوضع على سطح مستوٍ، مع البدء بعجنها للتأكّد من مقدار لزوجتها، وفي حال كونها لزجة جداً أو التصاقها باليدين خلال العجن فيمكن إضافة كمية بسيطة من زيت الطعام إليها لحلّ هذه المشكلة، وعجنه معها.
• تقسم عجينة الصلصال الناتجة إلى عدّة أقسام، ويوضع كل قسم منها في صحن مقعر بحجم مناسب.
• تسكب بضع قطرات من ألوان الطعام على أقسام عجينة الطين الاصطناعي، مع مراعاة إضافة لون واحد فقط لكل صحن.
• يعجن كلّ قسم من أقسام الطين الاصطناعي مع اللون المضاف إليه، حتى يكتسب لونه، مع مراعاة غسل اليدين بعد عجن كل قسم من العجين، منعاً لتداخل الألوان مع بعضها البعض.
• يحفظ كلّ قسم من الطين الاصطناعي في كيس بلاستيكي أو علبة بحجم مناسب في البراد، مع إحكام إغلاقها منعاً لجفافه وتشقّقه.
• يمكن تقديم الطين الاصطناعي للأطفال للعب به حتى أسبوعين من تاريخ صنعه، مع ضرورة التخلّص منه بعد انقضاء هذه المدة.