صعوبة النطق وثقل اللسان

صعوبة النطق وثقل اللسان

محتويات
  • ١ صعوبة النطق وثقل اللسان
    • ١.١ أعراض الإصابة باضطرابات النطق
    • ١.٢ أسباب صعوبة النطق وثقل اللسان
    • ١.٣ تشخيص وعلاج صعوبة النطق وثقل اللسان
صعوبة النطق وثقل اللسان

هي حالةٌ طبيةٌ تسمَّى باضطراب النطق أو التلفظ، وترافقها الكثير من الأعراض، مثل: التحدث بشكلٍ بطيءٍ، والتلعثم، وتتطور هذه الحالة منذ الطفولة، أو يُمكن الإصابة بها جراء الإصابة بحادثٍ معيّنٍ أو ضربةٍ شديدةٍ على الرأس، وحسب المسبب الكامنِ وراءه يُمكن أن تكون صعوبة النطق وثقل اللسان اضطرابٌ مؤقتٌ أو دائمٌ؛ إذ يصاب الشخص بمشاكل في النطق إذا أصيب الدماغ، أو الفم، أو اللسان، أو الحبال الصوتية بالضرر أو بمرضٍ ما، بالإضافة إلى أنَّ تعاطي المخدرات والكحول هي من الأسباب الثانوية التي تؤدي للإصابة بهذه الحالة.

أعراض الإصابة باضطرابات النطق

تصاحبُ حالة صعوبة النطق، وثقل اللسان الكثير من الأعراض الأخرى التي تختلف باختلاف السبب الكامن وراء المرض، والتي تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على القدرة على الكلامِ بشكلٍ سليم، وقد تشملُ خللاً في أجهزة الجسم الأُخرى، ومن هذه الأعراض:

  • الأعرض المصاحبة للمشاكل العصبيَّة:
    • عدم القدرة على التحكم بتوازن الجسم مثل: الصعوبة المشي، والسقوط، وعدم الرؤيةِ بوضوح، أو الرؤية المزدوجة، وضعف التنسيق بين أجهزة الجسم.
    • مشاكل الذاكرة، والتفكير، والتحدث، والفهم، والقراءة، والكتابة.
    • الدوخة، والشعور بالدوار، والغثيان.
    • التعب، والاكتئاب، والضعف العام في الجسم.
  • الأعراض المصاحبة لمشاكل العضلات:
    • صعوبة المضغ أو البلع.
    • سيلان اللعاب.
    • ارتعاش العضلات، والتشنجات العضليَّة.
    • ضعف العضلات بشكلٍ عامٍ.
    • الصداع الحاد.
    • الشلل أو عدم القدرة على تحريك جزءٍ من الجسم.
    • التقيؤ.

ملاحظة: في بعض الأحيان يُمكن أن يكون ثقل اللسان من الأعراض المهددة للحياة، والتي يجب معالجتها على الفور؛ لأنَّ بعض الحالات يحدثُ فيها تغيراتٌ في الحالة العقلية للمريض، وقد يتعرّض للهذيان، أو فقدان الوعيّ، وفقدان التناسق بين العضلات، وقد يؤدي الخلل في عضلات اللسان إلى الإختناق إذا لم يستطع الشخص التحكم بها خصوصاً أثناء النوم.

أسباب صعوبة النطق وثقل اللسان

إنَّ الأمراض المؤثرة على الدماغ، أو الأعصاب، أو العضلات هي التي تؤثرُ بشكلٍ مباشرٍ على صعوبة النطق وثِقلِ اللسان، وتنقسم الأسباب المؤدية للإصابة به إلى قسمين، هما: الأمراض العضليَّة والأمراض العصبيَّة، مثل:

  • ضمور التصلب الجانبيّ وهو مرضٌ عصبيٌ عضليٌ يُسبب العجز والضعف بالعضلات.
  • شلل الوجه النصفي، والمعروف أيضاً بشلل بيل، وهي حالةٌ طبيةٌ تُصاب بها الأعصاب التي تتحكم بعضلات الوجه.
  • الشلل الدماغيّ الذي ينتجُ عنه مشاكل في النطق، والتنسيق العضليّ.
  • التصلب المتعدد وهو مرضٌ يصيب الدماغ والحبل الشوكيّ ممّا يُسبب ضعفاً بالتنسيق، وصعوباتٍ بتوازن الجسم.
  • ضمور العضلات وهو اضطرابٌ وراثيٌ يؤدي إلى الفقدان التدريجيّ لأنسجة العضلات والتي تؤثر في النطق السليم.
  • تناول الكحول والمخدرات.
  • آثاراً جانبيةً لأنواعٍ محددة من الأدوية.
  • داء الشقيقة.
  • في بعض الحالات الخطيرة والمتطورة من بعض الأمرض، مثل: أورام الدماغ، والجلطات الدماغية والقلبيَّة.

تشخيص وعلاج صعوبة النطق وثقل اللسان

لتشيص الحالة فإنَّ الطبيب المختص يسأل العديد من الأسئلة حول التاريخ المرضيّ للمصاب، مثل: الإصابات أو الحوادث التي تعرض لها، و أي من الأعراض المرافقة التي ظهرت على المريض، وغيرها من الأسئلة التي تحدد للطبيب العلاج المناسب الواجبِ صرفه للمريض، وتختلف مدة العلاج، ونوع الأدوية من شخصٍ لآخرٍ حسب المُسبب وراء الإصابة بصعوبة النطق وثقل اللسان.

إنَّ عدم علاج هذه الحالة الطبيَّة تؤدي للإصابة بأمراضٍ أكثرَ خطورةٍ، ومضاعفاتٍ يُمكن أن تهدد حياة الإنسان، كالإصابة بتلفٍ دماغيٍ، أو فقدان السمع بشكلٍ كاملٍ، أو فقدانٍ دائمٍ للاحساس، أو فقدان البصر، أو يُمكن أن تؤدي للإصابة بمشاكل عصبيَّة كثيرةٍ مثل: فقدان الذاكرة، والتهاب الدماغ.

المقالات المتعلقة بصعوبة النطق وثقل اللسان