يوجد العديد من التعريفات الخاصة بمصطلح صعوبات التعلم، ففي بعض النصوص تُعرّف بأنّها مجموعة من التحديات التي تواجه الأطفال خلال العملية التعليمية، وعلى الرغم من أنّ الذين يعانون من صعوبات التعلم قد يكونوا مُصابين بإعاقة نفسية أو جسدية إلا أنّ الكثيرين منهم أسوياء، وتشمل حالات ذوي الإعاقة العقلية والذين يعانون من الأمراض الخاصة بحاستي السمع والبصر والمضطربين انفعالياً، وبشكل عام فإنّ الصعوبة تظهر في بعض العمليات المتصلة بالتعلم كالفهم، والتفكير، والإدراك، والانتباه، والتهجي، والنطق، والقراءة، والكتابة.
تعرف (الجمعية الخاصة بذوي صعوبات التعلم من الأطفال والكبار) صعوبات التعلم بأنّها حالة مستمرة وناتجة عن مجموعة من العوامل العصبية المتدخلة في نمو القدرات اللفظية وغير اللفظية، فقد توجد حالة إعاقة واضحة مع قدرة عقلية عادية إلى فوق العادي، وأنظمة حسية حركية متكاملة وفرص تعليم كافية، كما تؤثر هذه الحالة في الحياة اليومية الخاصة بالفرد مثل مهنته، ودرجة تكيفه الاجتماعي.
برامج علاج صعوبات التعلم برامج تركز على العلاجتُركز هذه البرامج على علاج صعوبات التعلم وطبيعة القصور في العمليات والنواحي الداخلية الخاصة بالشخص صاحب الصعوبة دون أن يتم التركيز على المحتوى، ويشيع استخدام هذا النوع من البرامج لدى الذين يعانون من صعوبات في تعلم مجالي اللغة والحساب.
البرامج التعويضيةيركز هذا النوع من البرامج بالعلاج القائم على تدريب المهارة، ويُركز بشكل مباشر في المشكلة الموجودة لدى الطفل على أنّ سبب خلق المشكلة هو عدم توفر الفرصة الجيدة لتعلمه، فهذا النوع من العلاج يُحدد المهارات بشكل مباشر ويزوّد الذين يعانون من صعوبات التعلم بخبرات تعليمية من خلال الطرق والقنوات غير التقليدية مثل استخدام المواد المسجلة والتقنيات البصرية.
برامج تركز على المنهج البديليعتمد هذا النوع من البرامج على المناهج الملائمة للتغيرات المستمرة الخاصة بالمتعلم ذي الصعوبة، وينتج هذا النوع لتفادي مشكلة القصور بين النوعين السابقين ومحاولة الدمج بينهما في آن واحد.
نصائح لعلاج صعوبات التعلمالمقالات المتعلقة بصعوبات التعلم والبرامج العلاجية