شلالات نياجرا الأمريكية

محتويات

• ١ شلالات نياجرا الأمريكية
  • ١.١ تقسيم شلالات نياجرا
  • ١.٢ تاريخ شلالات نياجرا
  • ١.٣ أهمية شلالات نياجرا الأمريكية

شلالات نياجرا الأمريكية

شلالات نياجرا (Niagara Falls)، حيث تتدفّق شلالات المياه الغزيرة وتصب فوق نهر نياجرا الممتد في قلب ولاية نيويورك وتحديداً في مدينة نياجارا في مقاطعة أونتاريو الكندية، وبذلك فإنّ الشلالات تحظى بموقع حدودي بحكم وجودها في مدينة حدودية تنقسم بين الولايات المتحدة الأمريكية ومقاطعة أونتاريو الكندية. وتعّد شلالات نياجرا واحدة من أقوى الشلالات تدفقاً على مستوى العالم، إذ تبلغ قدرة تدفق الماء فيها نحو 168.000 م3 في الدقيقة الواحدة وهي معدل التدفق المائي الأعلى في العالم، أمّا مسافتها فتمتد لأكثر من 1039متراً كما ترتفع الشلالات إلى نحو ستٍ وخمسين متراً في الجانب الأمريكي وأربع وخمسين متراً في الجانب الكندي.

تقسيم شلالات نياجرا

• الشلال الأكبر (The Horseshoe Falls): يعرف أيضاً بشلال حذوة الحصان نظراً لاتخاذه شكلاً يتشابه مع الحذوة، ويرتفع إلى نحو 57 متراً بعرض يمتد إلى 790متراً، ويمتد في الأراضي الكندية.
• الشلال الأوسط (The Americans Falls): يمتاز هذا الشلال باستقامته ويصل ارتفاعه إلى ثلاثين متراً فقط نظراً لتكدّس الأحجار في أسفله بينما يمتد بعرض ثلاثمائة وعشرين متراً تقريباً، وتقع جزيرة الماعز التي نشأت إثر تعرضه لعائق ثلجي حول مجراه قبل أكثر من 500 عام تقريباً.
• الشلال الأصغر (The Bridal Veil): يعرف باسم طرحة العروس ويمتد بمحاذاة جزيرة لونا الفاصلة بينه وبين الشلالات الأخرى.

تاريخ شلالات نياجرا

تتضارب تقديرات المؤرخين حول عُمر الشلالات، حيث يُقدّر عمرها تقريباً بأكثر من عشرة آلاف عام تقريباً أي أنها تكونّت في أواخر العصر الجليدي الأخير. ويشير تاريخ الشلالات إلى أنّ عام 1848م يعتبر عاماً مميزاً حيث توقف انسياب وتدفق الشلالين الأصغر والاوسط تماماً لعدة ساعات؛ نظراً لتكدس الجليد في الجزء العلوي من النهر إلّا أن المياه لم تتجمد ونظراً لهذه الحادثة فقد تمكن زوار النهر من السير فوق قاع الشلال والتقاط تحف من قاعه.

أهمية شلالات نياجرا الأمريكية

• تحظى شلالات نياجرا بأهمية كبيرة في الدول التي تقع ضمن حدودها فهي تعتبر مصدر دخل في غاية الأهمية لها، إذ يتوافد ملايين السياح إليها من مختلف دول العالم للتمتع بمنظرها الرائع وخاصة في فصل الصيف.
• للشلالات أهمية أيضاً في توليد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على قوة اندفاعها، فيرجع تاريخ قيام أول مشروع لإنتاج الطاقة الكهربائية وتوليدها بالاعتماد عليه إلى القرن التاس عشر الميلادي، حيث تمّ استخدام هذه الطاقة لغايات تشغيل المطاحن وتوصيل الإضاءة إلى الطرق في القرى القريبة من الشلالات وما زالت الدول تعتمد على هذه الشلالات في توليد الكهرباء بأسلوب تكنولوجي متقدم ومتطور أكثر من قبل.