بكاء الطفل النائم غالباً ما يُثير بكاء الطفل الرضيع قلق الوالدين، خصوصاً إذا كان طفلهم الأول ويجهلون الأسباب التي من الممكن أن تؤدّي إلى بكائه، وعلى الرغم من أنّ هذا أمر طبيعيّ في أغلب الحالات، نظراً لأنّ البكاء هو اللغة الوحيدة التي يتواصل بها الرضيع، إلّا أنّها إن زادت عن الحد المعقول، كان البكاء إشارة إلى حدوث أمر غير طبيعيّ. سنعرض في هذا المقال سبب بكاء الطفل وهو نائم، والحلول الخاصّة بهذه الحالة.
أسباب بكاء الطفل وهو نائم - إنّ الطفل عادةً ما يحلم وهو نائم، وتبعاً لهذا قد يبكي وقد يبتسم.
- شعوره بالجوع.
- إصابته بالمغص، وهذا أمر طبيعيّ بعد الرضاعة، ذلك لأنّه أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعيّة تدخل كمية كبيرة من الهواء إلى جوفه، مما يؤدي إلى حدوث فقاعات غازات محبوسة داخل أمعائه، مسبّبةً له المغص.
- إصابته بالإمساك.
- إصابته بالتهابات في الجهاز التنفسيّ، بسبب الحرّ الشديد أو البرد أو الإفراط في التدفئة التي تسبّب له التعرّق.
- إصابته بالتهاب في مجرى البول، أو التهاب في الأذن الوسطى.
- عدم النظافة، أو بلل حفاظته الناتج عن تبوله، فهذه الأشياء تتسبّب في إزعاجه أثناء نومه، وتسبّب أحياناً حرقة والتهابات ما بين الفخذين.
- إصابته بالآلام المصاحبة للتسنين.
- إصابته بانسداد الأنف، وفي هذه الحالة يصدر عن الطفل شخير أو خنّة أنفية.
- نومهه بوضعيات غير مريحة، مثل إلباسه الكثير من الملابس.
- وجود القارص (الناموس).
حلول بكاء الطفل أثناء النوم - امنحي طفلكِ الحنان والاهتمام، عن طريق حمله وضمّه.
- لا تتركي طفلك دون إرضاع لفترات طويلة، بل استمرّي في محاولة إشباعه.
- غيّري حفاظة طفلكِ بمجرّد تبللها، وجفّفيه بشكل تام.
- ألبسيه ملابس مناسبة لدرجة حرارة الجو، واحرصي ألا تكون ضيقة، وأن تكون مصنوعة من القطن، وكذلك غطاؤه.
- استخدام بعض أدوية المغص، والطاردة للغازات.
- عدّلي وضعية نوم طفلك، واجعليه ينام على ظهره لأنّها الوضعية الأكثر صحّة وراحة له.
- غطّي الطفل حتّى الوصول إلى كتفيه فقط، واتركي وجهه مكشوفاً لتسهيل تنفسه بطريقة صحيحة ومريحة.
- اختاري سريراً مريحاً لطفلك، ويكون أطول منه ببضع سانتيمترات، ذلك لأنّ السرير القصير أو الضيّق يسبب الإزعاج له.
- اجعلي سريره في موقع مناسب، بحيث لا يكون باتجاه التكييف بشكل مباشر، أو إضاءة الغرفة أو النافذة.
- لا تغيري مكان نوم طفلك أثناء نومه، فهم يحسّون بتغيّر المكان ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى إزعاجهم لكونهم أصبحوا في محيط غريب بالنسبة لهم، ممّا يتسبّب في بكائهم.
- استشارة طبيب الأطفال في حالة وجود أي عارض مرضيّ.