زيت الزيتون لخفض ضغط الدم

يعتبرُ ارتفاع ضغط الدم، أو كما يُسمّى في ميدان الطبّ Hypertension من أبرز المشكلات الصحيّة وأكثرها شيوعاً وانتشاراً وخطورةً بين فئة كبيرة من الأشخاص حولَ العالم، ويعودُ السبب في ظهور هذه المُشكلة إلى العديدِ من العوامل والمسبّبات، على رأسِها قلّة النشاط البدنيّ، والعوامل الوراثيّة، وعدم اتزان النظام الغذائيّ، وتناول كميّات كبيرة من الأطعمة الغنيّة بالدهون المشبعة، أو نتيجة للإصابة ببعض الأمراض: كالسكريّ وتسمّم الحمل، وأمراض الكلى المزمنة وغيرها، أو نتيجة لتناولِ العقاقير الخاصّة بعلاجِ بعض الأمراض.

يرافقُ هذه المشكلة العديدُ من الأعراض والمؤشّرات التي تنذرُ بالإصابة بها، والتي تشكّل خطراً حقيقياً على حياة الإنسان، خاصّة الأشخاص الكبار في السن، لذلك يَنصح الأطبّاء باتخاذ التدابير اللازمة الكفيلة بضبط هذه الحالة المرضيّة، وذلك عن طريق تناول الأطعمة والزيوت الطبيعيّة التي تساعد على خفض ضغط الدم، أو باللجوء إلى العلاجات الطبيّة، علماً أنّ زيت الزيتون يعد من أفضل الزيوت المضادة لهذه المشكلة، وفيما يلي أبرزُ فوائده في هذا الجانب.

يساعدُ زيت الزيتون البكر على خفض معدّل ضغط الدم بصورة كبيرة؛ وذلك بفضل احتوائه على مجموعة من الدهون الأحاديّة، وكذلك الدهون المتعدّدة غير المشبعة، وعلى نسبة عالية جداً من أحماض نيترو الدهنيّة الصحيّة، والتي بدورها تساعد على التقليل من نشاط إنزيم إيبوكسايد هايدوليز الذائب، والذي يعدّ مسؤولاً عن ارتفاع ضغط الدم، ممّا يجعل من هذا الزيت الطبيعي المبارك غذاءً مناسباً لمَن يعانون من هذه المشكلة.

يعتبر من أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة، ممّا يجعل منه عاملاً وقائيّاً من مرض السرطان بأنواعه المختلفة، وذلك من خلال مقاومة الشقوق الحُرة المسبّبة لهذاا لمرض.

• يحاربُ علامات التقدّم في السنّ، بما في ذلك الشيب، والتجاعيد والخطوط الرفيعة.
• يخفض معدّل السكّر في الدم، ممّا يجعله غذاءً مناسباً لمرضى السكريّ.
• يعتبرُ مفيداً جداً للتخلّص من مشاكل الشعر، من خلال تغذية جذوره وبصيْلاته، وترطيب فروة الرأس، ممّا يقي من الجفاف المُسبّب للقشرة.
• يخلّص من الوزن الزائد، ويقاومُ الالتهابات والعدوات الفيروسيّة، ويقوّي الجهاز المناعيّ.
• يعالج الحروق البسيطة الناتجة عن أشعّة الشمس.
• يُخلّص من الصلع؛ كونَه يقلّل من هرمون DTH المسؤول عن هذه المشكلة.
• يقي من حصوات المرارة.
• يرطّب الشفاه.
• ينشّط الدورة الدمويّة، ويُخلّص من مشاعر التعب والإرهاق، ويمدّ الجسم بالطاقة.