الضعف العام يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من مشكلة الإجهاد البدني والضعف العام في طاقة الجسم، وتعرف هذه المشكلة على أنّها عدم قدرة الجسم على أداء المهام الحيويّة والوظائف الحياتيّة بكفاءة وحيويّة وفاعليّة، والشعور العام بعدم الرغبة في القيام بهذه الوظائف، نتيجة تعب داخلي، بسبب العديد من العوامل الداخلية والخارجية، ومنها ما هو صحي وما هو فسيولوجي، ومنها ما يتعلق بأفكار الشخص وثقافته ونظرته للحياة، ونظراً لخطورة هذه الحالة وتأثيرها المباشر على كافة الجوانب الحياتيّة سنسلط الضوء على أبرز الأسباب التي تقف وراء هذه المشكلة، وأفضل السبل الكفيلة بعلاجها والتخلص منها.
كيفية زيادة طاقة الجسم - شرب كميّات كافية من الماء، لا تقل عن لترين يوميّاً للشخص البالغ، حيث يساعد ذلك على تنشيط الدورة الدمويّة، ويقي من جفاف الجسم، ويجدد الخلايا، مما يحفز طاقته ويقلّل من مشاعر التعب.
- تقليل السعرات الحراريّة، حيث إنّ السمنة تعد من أبرز المسببات لهذه المشكلة.
- الحرص على تناول وجبة الإفطار بشكل يوميّ، على أن تكون غنية بكافة العناصر التي يحتاجها الجسم، بما في ذلك البروتينات والألياف والنشويات والفيتامينات والعناصر المعدنيّة.
- إجراء الفحوصات اللازمة للتأكّد من عدم وجود نقص في الفيتامينات المختلفة، والعناصر المعدنية التي يؤدي نقصها إلى هذه المشكلة.
- الحصول على قدر كافٍ من النوم يومياً، وبمعدل لا يقل عن ثماني ساعات، ويفضل أن يكون في الليل، أي انتظام ساعات النوم.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوريّ ومستمر، للحفاظ على طاقة الجسم ومرونته وليونته.
- تناول المكملات الغذائية في حال وجود نقص في العناصر المختلفة، أو الحصول عليها من مصادرها الطبيعيّة أي الأطعمة الغنية بهذه العناصر.
- تخليص الجسم من السموم المتراكمة فيه، حيث يؤدّي تراكمها إلى انخفاض عام في كفاءة الأعضاء.
- التخلّص من التوتر والقلق، حيث تفرز هذه المشاعر هرمونات عالية من الأدرينالين وكذلك الكورتيزول، حيث إنّ إفراز هذه الهرمونات يجب أن يكون في حالات معيّنة أي في الطوارئ فقط، وليس في كافة الأوقات.
- فحص الغدة الدرقية، حيث إنّ الاضطرابات التي تصيبها تؤثر بصورة مباشرة في كفاءة الجسم وطاقته، كونه المحرك الرئيسيّ لعملية الأيض في الجسم.
- التعرض بصورة كافية إلى أشعة الشمس، وخاصة في ساعات الصباح الباكر، أي قبل ساعات الذروة والتي تبدأ منذ الساعة الحادية عشرة ظهراً، حتى الساعة الرابعة عصراً.
- تنظيم الحياة، والتخطيط جيداً للمهام والوظائف، حيث إنّ ازدحام البرنامج اليومي بصورة عشوائية يقلّل من الإنجاز ويزيد من الجهود والطاقة المهدرة.