رئيس دولة الشيشان

رمضان قديروف رئيس دولة الشيشان

رمضان أحمد وفيتش قديروف وباللغة العربية رمضان بن أحمد قديري، هو أحد الثوار الشيشانيين القدماء، وفي الوقت الحالي رئيس جمهورية الشيشان، وهو ابن الرئيس الشيشاني أحمد قاديروف الذي تم اغتياله في شهر خمسة من عام 2004.

ولد رمضان في مدينة تسينتاروي في الخامس من أكتوبر من عام 1976 ميلادي، وهو من عائلة اخمات وإيماني قاديروف، وله أخ أكبر منه اسمه زيليمخان توفي في 31 من أيار لعام 2004 ميلادي، وكان دائم السعي للحصول على تقدير ومحبة والده، كما أنّه كان يحاول تقيلده في الكثير من الأمور.

محاولة اغتيال رئيس الشيشان

المحاولة الأولى في عام 2009

تعرّض الرئيس الشيشاني وعضو البرلمان أدام ديليمخاوف لمحاولة اغتيال في 23 من تشرين الأول لعام 2009 ميلادي، على يد أحد قادة الميليشا ويدعى أمير أوروس مارتان بسلان باشتاييف، ولكن الشرطة أحبطت عمليّة الاغتيال بإطلاق الرصاص على السيارة التي كان يستقلها أمير حتى توفي، وذلك بعد رفض أمير التوقف بعد إطلاق الرصاصات التحذيريّة، والجدير بالذكر أنّ السيارة كانت مفخخة وتسير بشكل مسرع نحو موكب الرئيس الشيشاني.

المحاولة الثانية في 2015

تعرّض الرئيس الشيشاني في عام 2015 لمحاولة اغتيال على يد عشرة شبان من مدينة أرغون، حيث إنّ هؤلاء الشبان كانوا على علاقة مع أحد مروّجي أيدولوجية تنظيم داعش في الشيشان وكان يدعى إلياس حزرييف، والجدير بالذكر أنّ رمضان التقى بهؤلاء الشبان بعد أن قبضت الشرطة عليه، وصفح عنهم وقدم لهم فرصة أخرى لتنظيم وتصحيح فكرهم وحياتهم.

معلومات عن رئيس دولة الشيشان

• وهب الرئيس الشيشاني حياته دفاعاً عن الرئيس الروسي ودولته، وأعلن ذلك بصورة صريحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي العديد من المقابلات التصويرية.
• انتماؤه ووطنيته لم تقتصر على منع استخدام المنتجات الغربيّة في بلاده، بل وصل الوضع إلى فرضه عقوبات على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيسة العلاقات الخارجيّة الأوروبية كاثرين آشتون، ورئيس المفوضيّة الأوروبية جان كلود يونكر، ومن هذه العقوبات تجميد أرصدتهم في البنوك الشيشانية، ومنعهم من دخول إلى الأراضي الشيشانيّة، وذلك لأنّهم تسببوا في المآسي والكوارث التي تعيشها شعوب كل من سوريا وأوكرانيا وليبيا.
• يتمتع رمضان بدرجة عالية من التمسك بالدين الإسلامي وتعاليمه، ولذلك يحرص كل الحرص على زيارة كافة الأماكن الإسلاميّة المقدسة بشكل مستمر، كما أنّ تديّنه دفعه للمشاركة في غسل الكعبة عام 2010، كما أنّ درجة الدين التي يتمتع بها رمضان جعلته يحمل مسبحة إلكترونية في يده، ومسبحة أخرى في عنقه.
• ابنته عائشة تمكّنت من حفظ القرآن الكريم خلال عامين، وهي في الرابعة عشر من عمرها، ولهذا السبب تلقّب بالحافظة.