هي حالة مرضية تؤدي إلى فقدان السمع بشكل دائم، أو مؤقّت، وتعرف أيضاً بأنّها عدم القدرة على سماع الأصوات المنخفضة، والتي تتطوّر تدريجياً إلى فقدان السمع بشكل كلي مع مرور الوقت، وعادةً تبدأ حالة الإعاقة السمعيّة منذ الولادة، أو عند الإصابة بحالة مرضيّة خطيرة في مرحلة الطفولة، مثل: أمراض الدماغ، أو التعرّض لإصابات شديدة تؤثر في الأذنين، مما يؤدي إلى فقدان السمع بهما.
وعادةً يفقد الطفل مع السمع القدرة على الكلام، ويصبح كلامه غير واضح، أو غير مرتبط مع بعضه بشكل مفهوم، لذلك يميل أحياناً الطفل الذي يعاني من إعاقة سمعية إلى الصراخ حتى يتمكن الشخص المقابل من فهمه، فيواجه الطفل صعوبةً في تقبل هذه الحالة المرضيّة، حتى يتعود عليها مع الوقت، ويستبدلها باستخدام التواصل غير اللفظي مع الأشخاص المحيطين به.
خصائص المعاقين سمعياًتختلف خصائص المعاقين سمعياً عن بعضهم البعض، ولكل فئة منهم خصائص معينة يتميزون بها، وذلك بسبب اختلاف حِدة تأثير الإعاقة السمعية في المصاب، ويرتبط بمجموعة من الأسباب، مثل: نسبة فقدان السمع، والفئة العمرية عند الإصابة، وغيرها من الأسباب، وتوجد مجموعة من الخصائص العامة للمعاقين سمعياً وهي:
الخصائص اللغويةتعد من أكثر الخصائص التي تؤثر فيها الإعاقة السمعية، فيتأثر النمو اللغوي الخاص بالمريض تأثراً سلبياً واضحاً، ومن علامات هذا التأثر:
تشير الدراسات والاختبارات التي تم إعدادها لمتابعة الحالة المرضية للمعاقين سمعيّاً إلى أن قدراتهم المعرفية لا تختلف عن قدرات الأفراد العاديين، بمعنى أن الطفل الذين يعاني من فقدان السمع يمتلك مستوى من الذكاء يتناسب مع مرحلته العمريّة، فيكون عارفاً للعديد من الأمور المحيطة به، مثل: أفراد عائلته، وطبيعة الأشياء الموجودة حوله، وأيضاً يتميز بقدرته على التعلم، وفهم بعض المهارات العمليّة، ولكنه يفقد القدرة على فهم أغلب المهارات اللغوية العادية.
الخصائص الاجتماعيةيُقسّم المعاقون سمعياً بالاعتماد على تفاعلهم الاجتماعي إلى فئتين، وهما:
المقالات المتعلقة بخصائص المعاقين سمعياً