هو حمض الهيدروكلوريك، ويعد محلولاً مائياً لغاز كلوريد الهيدروجين، وهو حمض معدني قوي، وهو المكون الأساسي لحمض المعدة، كما يستخدم في مجال الصناعة، وقد اكتشفه جابر بن حيان في عام 800 م، حيث استخدام في العصور الوسطى بهدف إيجاد حجر الفيلسوف، ثم استخدمه لاحقاً العديد من العلماء الأوروبيين بهدف تعلم مبادئ الكيمياء الحديثة، ثم أصبح سلعة كيميائية مهمّة في العديد من التطبيقات خلال فترة الثورة الصناعية، حيث استخدم في إنتاج العديد من المركبات العضوية، مثل كلوريد الفينيل، ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة التعامل معه بحذر شديد، كونه سائل شديد التآكل، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه.
تركيبة حمض كلور الماءهو حمض لا عضوي يعرف باسم بروسيد أسيد أو هيدروجين سيانيد، وصيغته هي HCN، والمفصّلة إلى H – C º N ، ويعادل وزنه الجزيئي الغرامي 27.03غ، حيث يتم تحضيره صناعياً عن طريق معالجة مزيج من غاز النشادر NH3، وغاز الميثان CH4 بطريقة تأكسدية، ومن الممكن تحضيره في المختبر عن طريق معالجة سيانيد الصوديوم NaCN، أو فرّو سيانور البوتاسيوم K4Fe (CN)6 بالحموض.
قد يكون حمض الهيدروكلوريك غازاً أو سائلاً، حيث يتميّز برائحة ذات حموضة المنخفضة جداً في كلتا الحالتين، بينما تختلف كثافته وهو غاز عن كثافته وهو سائل، حيث تساوي0.941 في الحالة الغازية، وتعادل0.687 في الحالة السائلة، بينما تعادل درجة انصهاره -13.4 ْ درجة مئوية، ودرجة غليانه فهي +25.6 ْ درجة مئوية، كما يتميز بكونه ذائباً في الماء وفي المحاليل القلوية، وعادةً ما يتم حفظه في زجاجات بنية اللون ومحكمة الإغلاق في مكانٍ بارد.
استخدامات حمض كلور الماءالمقالات المتعلقة بحمض كلور الماء