يعرف باللغةِ العَربية باسمِ (الاستشراب)، وأيضاً يطلقُ عليه مسمى تفريق الألوان، وهو عبارةٌ عن طريقةٍ تستخدمُ لفصلِ المواد، والعناصر الكيميائيّة المختلطة مع بعضها البعض، وتعتمدُ على فكرة توزيع المكوّنات الكيميائيّة على نسبٍ مختلفةٍ من الممكن فصلها بسهولةٍ طالما توفّرت كافة الأدوات، والوسائل التي تساعدُ في ذلك، ومن الأمثلة على المواد التي من الممكن فصلها: فصل المواد الصلبة عن السائلة، وفصل المواد الصلبة عن الغازيّة.
تعودُ الدراسات الأولى المرتبطة بهذا الأسلوب في فصلِ المواد الكيميائية إلى عام 1901م، عندما قام عالم الكيميائيّ تسويت بمُحاولةِ فصلِ أصباغ النباتات عن بعضها البعض، وأطلق عليها مسمّى الكروماتوجراف نسبةً إلى كلمةِ كروما ومعناها اللون، أما كلمة جراف فمعناها الكتابة، وبعد ظهور العديد من التطوّرات الكيميائيّة في مجالِ دراسة طُرق الفصل بين العناصر أصبحت طريقة الكروماتوجرافيّة من أهمّ الطُرق الناجحة في الفصل بين العناصر الكيميائيّة.
طُرق الفصل الكروماتوجرافييعتمدُ أسلوبُ الكروماتوجرافية في فصلِ المواد الكيميائيّة على مجموعةٍ مِن الطُرق، وهي:
كروماتوجرافيّة المستوىهي الطريقة الأولى في الفصل الكروماتوجرافي، وتقسّمُ إلى نوعين:
هي من الطُرق التي تستخدم في فصلِ المواد الكيميائية السائلة، والصلبة وأُطلق عليها مسمى كروماتوجرافية عموديّة؛ بسبب استخدام عمودٍ زجاجي للفصلِ بين المواد السائلة، والصلبة فيظلُّ العنصر الصلب في قسمٍ داخل العمود الزجاجي، أما العنصر السائل في يوجدُ داخل قسمٍ ثانٍ، وتطبيق هذه الطريقة في الفصلِ يعتمدُ على الخطواتِ التالية:
هي طريقة الفصل التي تستخدمُ في فصلِ المواد الكيميائية السائلة عن غيرها من المواد الأخرى، وتتطلب هذه العملية استخدام عمودٍ زجاجي كما في الفصلِ العمودي، ولكن تساعدُ في فصلِ المواد الصلبة ذات المكونات الصغيرة جداً، عن المواد السائلة المختلطة معها، ويعتمدُ تحقيق نجاح عملية الفصل هذه على مجموعةٍ من الأمور، وهي:
المقالات المتعلقة بطرق الفصل الكروماتوجرافي