يُعتبر الإنسان العامل الحيويّ في التّغير البيئيّ، فمنذ وجوده على وجه الأرض وهو يتعامل مع مكوّنات البيئة، وكلّما زادت السّنين ازداد تحكّماً وسلطاناً قي البيئة، ومع التّطور العلميّ والتّكنولوجي، أصبحت فرصة التّغير البيئيّ واضحة، وذلك لازدياد حاجة الإنسان إلى الغذاء والكساء.
تُعرّف البيئة بأنها مجموعةٌ من العوامل الطبيعيّة والكيميائيّة والحيويّة، وكذلك الاجتماعيّة، المؤثرة بشكلٍ مباشر أو غير مباشر في الوقت الحالي أو المؤجّل على الكائنات الحيّة جميعها، إلاّ أنّ الإنسان قام بقطع أشجار الغابات، وتحويلها إلى مساكن ومصانع تخدم مصلحته، كما أفرط في استهلاك المراعي عن طريق الرّعي المكثّف، ولجأ إلى استخدام الأسمدة الكيميائيّة والمبيدات المتنوّعة، ممّا أدّى إلى حدوث إخلالٍ في التّوازن البيئيّ، وهو ما يُطلق عليه "التّلوث"، ويُعدّ الإنسان أكثر المتّضررين بهذا الخلل البيئي، بناءً على ذلك أصبح من حقوق الإنسان الأساسيّة، حقه في بيئةٍ سليمةٍ نظيفة.
آثار الاختلال البيئيّ على حياة الإنسانيُعدّ الإنسان أحد الكائنات الحيّة الذي يحتاج إلى الأكسجين للتّنفس، كما يحتاج إلى النّباتات والحيوانات ليستمد طاقته منها من خلال الغذاء، ويحتاج إلى الماء الصّالح للشّرب، والاستمراريّة في الحياة، وأيّ اختلالٍ يحدث في هذه العوامل يعود تأثيره على الإنسان، ولبقاء استمراريّة الحياة للإنسان، يجب إيجاد حلولٍ عاجلة لهذه المشاكل البيئيّة، وهي:
المقالات المتعلقة بحماية البيئة وحقوق الإنسان