الزكام هو من الأمراض الشائعة والمنتشرة بين الناس، ويُسمى أيضاً بالتهاب البلعوم الأنفي، أو الحمى المعدية الحادة، وهو عبارةٌ عن مرضٍ فيروسيّ يُصيب الجهاز التنفسيّ العلويّ، وله العديد من الأعراض والعلامات كالسعال، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، والعطاس المتكرر، والحمي. ويمكن علاج الزكام بعدة طرق كشرب مغلي الأعشاب الطبيعية التي تعتبر أفضل من العلاج الدوائيّ؛ لأنّها ذات تأثيرٍ فعالٍ وقويّ للتخلص منه ومن أعراضه، حيث سنذكر في هذا المقال بعض الحلول السريعة للتخلص من الزكام.
حل سريع للزكام - الإكثار من شرب السوائل، وعلى رأسها الماء والعصائر الطبيعية الطازجة، والمشروبات الساخنة، حيثُ تخفف الحمى، والشعور بالألم، إلى جانب أنّها تحمي الأنف والحلق من الجفاف الذي يُسبب الكحة والألم، وفي الوقت نفسه تحافظ على رطوبة الجسم، وتُخلصه من السموم المختلفة، وتزيد قدرة الجسم على مقاومة المرض.
- تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة، فهي تُقلل نسبة السوائل في الجسم؛ لأنّها مُدرةٌ للبول، وبالتالي تُعرض الجسم للجفاف.
- استنشاق البصل المفروم، فتقطيع بصلة صغيرة ووضعها بجانب الفراش ليلاً تساعد على التنفس، وتُقلل احتقان الأنف، وتقرحه، وانسداده.
- استعمال غسول الماء والملح، ويمكن تحضير هذا الغسول عن طرق خلط ربع ملعقة صغيرة من الملح، وربع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا في كوبٍ كبيرٍ من الماء، ويتمّ غسل فتحتي الأنف به باستعمال قطارة، أو حقنة، فهو يُعطي شعوراً بالراحة، ويفتح انسداد الأنف.
- تناول العسل الطبيعيّ، حيثُ يعتبر من العلاجات الطبيعية الفعالة، عن طريق تناول ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل، أو بإذابتها في كوبٍ من شاي الأعشاب، كما يمكن إضافة قطرات من عصير الليمون إليه ليُعطي نتيجة جيدة.
- الإكثار من تناول الثوم، فهو يُعالج التقرحات التي تُصيب الحلق والبلعوم، ويقضي على البكتيريا والفطريات، ويكون ببلعه نيئاً هو الأفضل، أو بخلط مهروسه بملعقةٍ من العسل الطبيعيّ في كوب من شاي الأعشاب، أو من خلال غلي خمسة فصوصٍ منه في كوبٍ من الماء، وشربه دافئاً.
- المضمضة بالماء والملح، حيثُ تعتبر من أقدم الطرق في علاج الزكام، فقد ثبت عليماً أنّ غسل الفم بالماء المالح يُخفف جفاف الحلق، ويُعالج ألمه، ويكون بإذابة نصف ملعقةٍ صغيرةٍ منه في كوبٍ من الماء الفاتر، والمضمضة به مدّة خمس دقائق لست مراتٍ يومياً للشعور بالراحة.
- الإكثار من تناول الشوربة الساخنة للتخفيف من أعراض الزكام، وتعويض الجسم ما فقده من سوائل، إلى جانب منحه القدرة على مقاومة المرض.