إن هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى، قال رسول الله ص: إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع، وماحلٌ مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، له نجوم وعلى نجومه نجوم، لا تحصى عجائبه، ولا تبلى غرائبه، مصابيح الهدى، ومنار الحكمة ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة فليجل جال بصره، وليبلغ الصفة نظره، ينج من عطب، ويتخلص من نشب، فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور، فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص.
قال رسول الله ص: إِن أَردتم عيش السعداء، وموت الشهداء، والنجاة يوم الحشر، والظِلِّ يوم الحرور، والهدى يوم الضلالة، فَادْرسوا القرآن، فإِنه كلام الرحمان وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان.
قال رسول الله ص: أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
وقال رسول الله ص: القرآن غني لا عنى دونه ولا فقر بعده
قال أمير المؤمنين ع: تعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص
عن الإمام العسكري ع: يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن أقاربه بلوى الآخرة، والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد أعظم أجراً من نبير ذهبا يتصدق به.
قال رسول الله ص: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
قال رسول الله ص: إن أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ماخلا النبيين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فإن لهم من الله العزيز الجبار مكانا.
قال النبي ص من قرأ القرآن فظن أن أحداً أعطي أفضل مما أعطي فقد حقر ما عظم الله، وعظم ما حقر الله
قال أبي عبد الله ع: إن هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى، فليجل جال بصره، ويفتح للضياء نظره، فإن التفكر حياة قلب البصير، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور.
قال رسول الله ص: القرآن غني لا غنى دونه ولا فقر بعده
قال رسول الله ص: أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل
المقالات المتعلقة بحكم قراءة القرآن بالقلب دون تحريك الشفاه