حقائق عن مثلث برمودا

يعتبر مثلث برمودا من أكثر القضايا العلمية تعقيداً وغموضاً، والتي لم يجد لها العقل البشري حتى يومنا هذا تفسيراً واضحاً ومنطقياً، رغم السعي الدائم من كافة الجهات المختصة بما فيها أكبر العلماء والعقول في الدول المتقدمة، ويطلق على مثلث برمودا العديد من الأسماء أشهرها مثلث الشيطان، وذلك نظراً لاختفاء الطائرات الاستكشافية التي تعود لمراكز البحث العالمية، والتي تسعى جاهدة إلى كشف الغموض حول هذا المكان، حيث تختفي آثار هذه الطائرات بمن عليها فور الوصول والتحليق فوق هذا الموقع.

وقد سمي باسم مثلث نظراً لانطلاق مجموعة من الطائرات على شكل مثلث، علماً أن مثلث برمودا هو مثلث متساوي الأضلاع يصل كل ضلع من أضلاعه إلى ما يقارب 1500 كم، وتصل مساحته إلى ما يزيد عن مليون كيلومتر مربع، ويقع تحديداً في الجنوب الشرقي من ولاية فلوريدا الأمريكية غرب المحيط الأطلسي.

• احتار العلماء في قضية مثلث برمودا فمنهم من فسر اختفاء كل من يقترب منه على أنه بدافع الجذب المغناطيسي، أو تعود الأسباب في ذلك إلى نظرية الأطباق الطائرة.
• تعتبر منطقة مثلث برمودا وتحديداً بحر سارجاسو نقطة خصبة لبيض الثعابين الكبيرة، حيث تهاجر هذه الثعابين من الدول الأوروبية لتصل بحر سارجاسو وتبيض الثعابين الصغيرة ثم تموت وهكذا، ومن هذه النقطة تهاجر هذه الثعابين إلى موطنها الأصلي، وتستغرق هذه العملية ما لا يقل عن عامين.
• تنمو في هذه المنطقة العديد من النباتات الكبيرة البارزة التي توضح حدود المثلث، وقد اعتقد المكتشف أو الرحالة الجغرافي الشهير كولومبوس أنه وصل للشط عند رؤيته لهذه النباتات، إلا أنه سرعان ما اكتشف أن اعتقاده خاطىء، وذلك لأن هذه النباتات تنمو في مناطق مختلفة من البحر وليس فقط على الشاطىء.
• اختفت إحدى السفن البريطانية في مثلث برمودا والتي توجهت إليه عام 1854م، وقد عثر عليها في قاع البحر محطمة تماماً ولم ينجُ منها أي شخص.
• تم العثور على سفينة داي غاريتا وكل ما على متنها من ألعاب أطفال وفناجين قهوة ممتلئة والغريب بالأمر أنها كانت دافئة، إلا أن الأشخاص الذين كانوا على متنها اختفوا تماماً ولم يوجد لهم أية آثار حتى يومنا هذا.
• وفي القرن العشرين وتحديداً عام 1921م اختفت سفينة كارول ذات الخمس صواري، وعندما عثر عليها لم يجدوا سوى أشرعتها منصوبة مع وجبة طعام على الموقد، ولم يجدوا أي شخص من ركابها سوى قطتين فقط.