جمهورية غينيا

محتويات

• ١ جمهورية غينيا
• ٢ التضاريس والمناخ
• ٣ السكان
• ٤ المساحة
• ٥ السياسة
• ٦ الاقتصاد

جمهورية غينيا

وهي إحدى دول الغرب الإفريقي، وتُسمى غينيا كوناكري لتمييزها عن غينيا بيساو، عاصمتها كوناكري وهي إحدى المدن الكبرى إلى جانب لابي وكانكان وكينديا، ولغينيا حدود مشتركة مع غينيا بيساو من الجهة الشمالية، ومن الجهة الجنوبية مع سيراليون وليبيريا، ومن الجهة الغربية مع المحيط الأطلسي، كما تُشبه في شكلها الهلال المقوس من ناحية الشرق والجنوب، وقد كانت غينيا في الماضي جزءاً من إمبروطورية غانا التي كانت مستعمرة فرنسية.

التضاريس والمناخ

ونتيجة لموقع غينيا الجغرافي فهي تضم أربع مناطق طبيعية، وهي: غينيا السفلى أو الساحلية، والمنطقة الوسطى، وغينيا العُليا، والمنطفة الغابية، حيثُ تتنوع التضاريس من سهول وجبال وهضاب، فهناك في المنطقة السفلى تضاريس تختلف عن منطقة جبال فوتا جالون، وعن منطقة السافانا العليا، ومنطقة الغابات الاستوائية، والسهل الساحلي المنبسط والتلال والهضاب، وانتشار للغابات والأحراش التي تشكل نصف مساحة الأراضي فيها والتي تُمثل المراعي والمروج، فهذه الطبيعة الجيولوجية تُشكل معاً الجمهورية الغينيّة.

أمّا المناخ فهو استوائي مع هطول غزير للأمطار في السواحل والغابات صيفاً، ومناخ شبه استوائيّ في منطقة غينيا الغابية، والمناخ السوداني السائد في غينيا العليا، ومناخ فوتاني في غينيا الوسطى.

السكان

يبلغ عدد سكان دولة غينيا قرابة 10.057.975نسمة، حيثُ تتواجد فيها الأقليات العرقيّة المختلفة والمتنوعة، ففيها الفلانيين الذين يُشكلون ما نسبته 40% من مجموع السكان الإجمالي، إلى جانب المانكي حيثُ تصل نسبتهم إلى 30% من المجموع العام للسكان، والصوصو يشكلون نسبة 20% من عدد السكان.

والدين الرسمي في غينيا هو الدين الإسلامي بنسبة 85% إلى جانب 10% مسيحية، و5% ديانات محلية مختلفة، وهذا التنوع العرقي أدى إلى وجود أكثر من لغة فيها كاللغة الفولانية، ولغة الصوصو، ولغة نكو، ولغة توما.

المساحة

وتبلغ مساحتها قرابة 245.857 كيلومتراً مربعاً، وتتوزع على سبعة أقاليم، وهذه الأقاليم بدورها تنقسم إلى ثلاثٍ وثلاثين محافظة، وتنقسم هذه المحافظات إلى ثلاثمئة وإحدى وأربعين محافظة فرعية.

السياسة

والنظام السياسي فيها جمهوري رئاسي، فبعدَ وفاة الرئيس لإنسانا كونتي بسبب المرض الذي أضناه، أُعلن بعد وفاته بقليل عن حل الحكومة ووقف العمل بالدستور، مما أدى إلى انقلاب قاده انقلابيين مطالبين بإجراء انتخابات نزيهة لاختيار رئيس جديد، حيثُ وجهوا إنذاراً للقوات الموالية للحكومة بعدم السماح للمرتزقة بتولي الحكم، مما تسبب في حرب أهلية في غينيا تسبب بمذبحة راح ضحيتها قرابة المئة وخمسين شخصاً، وكان ذلك في أيلول من عام 2008.

الاقتصاد

ويعتمد الاقتصاد الغينيّ على الزراعة بالدرجة الأولى كحرفة أساسية، ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تُزرع فيها هي الكاكاو والبُن وزيت النخيل.