إمارة أبو ظبي إمارة أبو ظبي واحدة من الإمارات العربية المتحدة السبع، وتقع في الجزء الجنوبيّ منها، وهي عاصمة دولة الإمارات، وهي أكبرهنّ من حيث مساحتها وعدد سكانها، حيث تصل مساحتها لحوالي 87% من مجمل مساحة الدولة، ويبلغ عدد سكانها إلى ما يقارب 2.45 نسمة حسب إحصائيات عام 2013م.
تخضع إمارة أبو ظبي لحكم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وهو رئيس الدولة أيضاً، وتقسم هذه الإمارة لثلاثة مناطق وهي: منطقة العاصمة والمقر الرئيسي للحاكم، والمنطقتين الشرقية والغربية، بالإضافة لعدد كبيرمن المدن الموجودة فيها، وعدد من كبير من الجزر التي يصل عددها لمئتين جزيرة، والتي سنتحدث عن بعضٍ منها في هذا المقال.
جزر في أبو ظبي - جزيرة البوطينة: هي جزيرة تقع في أقصى جنوب الخليج العربيّ، وتبعد عن الإمارة مسافة مئةً وثلاثين كيلو متراً، وهي جزيرة جميلة تتميّز بطبيعتها الخلابة ومياهها المحيطة بالجزيرة من جميع الجهات، وفيها العديد من أنواع الحشائش والأعشاب المرجانيّة النادرة، بالإضافة لكائنات بحرية نادرة الوجود، ومهدّدة بالانقراض على مستوى العالم، ويتميّز مناخ البوطينة بالجفاف ودرجات الحرارة العالية.
- جزيرة اللؤلؤ: وهي جزيرة غير طبيعية، بل من صنع البشر، وهي تقع مقابل ساحل جزيرة أبو ظبي، كما أنّها تمتد من شواطيء جزيرة أبو ظبي حتى ميناء زايد البحريّ، وتمّ استصلاح هذه الجزيرة في عام 1992م، بينما اكتمل هذا البناء، وتمّ افتتاحها في عام 2007م، فأصبحت مشروعاً سكنيّاً تجارياً، وهي تعتبر الوجهة السياحيّة لمتنزّهات ديزني، وتضمّ هذه الجزيرة مطعمين، وأربعة مقاهٍ، وشاطئين يمتد كل منهما على الجزء الشماليّ والجنوبيّ للجزيرة، وعدد من الكافيتيريات، وكبائن لتبديل الملابس، وبعض الخدمات الأخرى، كما تعتمد في نقلها على عدد من الزوارق المائيّة، وحافلة بحرية تكفي لستين شخصاً.
- جزيرة السعديات: هي جزيرة طبيعيّة تقع على بعد 500م من ساحل أبو ظبي، وهي تضمّ عدداً من المعالم المميّزة، والتي تعدّ المنطقة الثقافيّة من أبرزها، بالإضافة لمعالمها العمرانيّة التي صممّ بناءها ثلاثة من أهمّ المهندسين الحاصلين على جوائز بريتزكر، الأمر الذي جعلها تعتبر مقصداً عالمياً للسياح حيث يزورونها لمشاهدة أروع الفنون بأشكالها المختلفة، ومن معالمها متحف زايد، ومتحف اللوفر أبو ظبي، ومتحف جوجنهام أبو ظبي.
- جزيرة داس: تقع هذه الجزيرة في جنوب الخليط العربي، وتتوسّط بين أبو ظبي وقطر، وتمتد على مسافة مئة وسبعين كيلو متراً شمال غرب العاصمة أبو ظبي، وتضم هذه الجزيرة مطاراً، وعدداً من مخازن النفط، وبعض المنشآت النفطيّة، كما أنّها تعتبر القاعدة الرئيسيّة الصناعيّة لمعالجة وتخزين وتصدير منتجات النفظ والغاز، ممّا يجعلها توفّر لسكانها مستوىً عالٍ من المعيشة والرفاهية.