توت عنخ أمون

توت عنخ أمون

محتويات
  • ١ توت عنخ مون
  • ٢ حكمه
  • ٣ وفاته
  • ٤ كنوزه
توت عنخ مون

ولد في عام 1341 قبل الميلاد، وهو من الحكام المصريين الفراعنة الذين ينتمون إلى السلالة الثامنة عشر حسب التاريخ المصري المعروف باسم عصر الدولة الحديثة، ولقد تميز توت عن غيره من الفراعنة بالشهرة الكبيرة؛ وذلك لأنّه اهتم بجمع الكنوز، وبناء مقبرته بأسلوب فريد من نوعه في ذلك الوقت، ومما زاده شهرةً هو اعتماد مصمّمي ألعاب الفيديو، ومنتجي الأفلام على لعنة ترتبط بقبره.

حكمه

عندما بلغ توت سن التاسعة من عُمره، وخلال هذه الفترة حدثت ثورة العمارنة التي كانت تُنادي ضد أخناتون؛ وذلك لأنّه قام بنقل عاصمة الفراعنة من طيبة إلى (أخت أتون)، وفي عام 1331 قبل الميلاد قام توت بإلغاء قرار الحظر التي يقضي بعبادة الآلهة الواحدة تحت اسم آتون وذلك بعد طلب الوزير آي منه ذلك، وانتهت فترة حُكمه عندما توفي وهو يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً.

وفاته

تعدّ قضية وفاة توت عنخ مون قضيّة شائكة، ولا تسند إلى أدلة واضحة، حيث يوجد فريقان؛ حيث يعتقد الفريق الأوّل أنّ السبب الرئيس حول وفاة توت هو حركة تنظيميّة قادها الوزير خبرخبرو رع آي؛ وذلك باعتقادهم بأنّه تزوج من أرملة توت، كما أنّ الوزير آي منع زواج أرملته من ابن ملك الحيثيين بعدما قتل ابنه، وابن توت عنخ مون، وكان هدف آي هو استلام مقاليد الحكم الفرعونيّ، وعلى الرغم من ذلك كانت فترة حكمه فترةً صغيرة، وتولى بعد وزير توت الثاني حورمحب، ومما يؤكد حدوث مؤامرة بأنّه قام بحرق جميع المستندات خلَا فترتيْ الحكم السابقتين، في حين يعتقد الفريق الثاني أنّه توفي بعد انتكاسته بمرض الملاريا الذي أصابه.

كنوزه

تتميز كنوزه بأنّها واحدةً من الكنوز الملكيّة النادرة التي من الصعب العثور على مثيل لها، وتتألف كنوزه من 358 قطعة وأهمها؛ القناع الذهبيّ، وتوابيت تتخذ من الإنسان شكلاً لها؛ حيث إنّه يوجد منها ما كانَ مصنوعاً من الذهب الخالص، والأخرى من الخشب المذهب، كما وُجد أيضاُ دمى، ومعدات حربيّة، ومجموعة من التماثيل، وبوقان أحدهما من الفضة، والآخر من النُحاس، ونُقلت كل هذه الكنوز بعد اكتشافها إلى المتحف المصريّ الموجود في العاصمة القاهرة.

عُثر على هذه الكنوز في قبره الملكيّ، وتوجد مقبرته في وادي الملوك الموجودة في الجزء الغربيّ لنهر النيل، ويعود الفضل في الاكتشاف الأوّلي لمقبرة إلى عالم الآثار البريطانيّ هوارد كارتر وهو عالم متخصص في اكتشاف الآثار المصريّة في عام 1922 ميلاديّة، والشهر الثاني من عام 1923 ميلاديّة تم الاكتشاف الثاني والكامل لمقبرته وكنوزه.

المقالات المتعلقة بتوت عنخ أمون