مقال علمي عن الماء

مقال علمي عن الماء

محتويات
  • ١ الماء
    • ١.١ حالات الماء
    • ١.٢ مصادر الماء
    • ١.٣ أهميّة الماء لجسم الإنسان
    • ١.٤ مضاعفات نقص الماء في الجسم
الماء

يعتبر الماء عنصر الحياة على الأرض، وثاني أهم مصدر في الطبيعة بالنسبة للإنسان بعد الهواء، إذ يغطي حوالي ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضيّة، بمحيطات، وبحار، وأنهار، وينابيع، ومياه جوفيّة، وفي الحقيقة إنّ نسبة ما يمتلكه الإنسان من هذه الكميّة الكبيرة للماء والمنتشرة في كلّ بقاع الأرض، على سطحها، وفي جوفها، لا تتعدى نسبة الواحد بالمئة فقط من النسبة المقدرة، ذلك أنّ أكثر من سبع وتسعين بالمئة من الماء الموجود على سطح الأرض هو ماء مالح، لا يصلح للشرب، وأنّ أكثر من خمس وسبعين بالمئة من الماء الصالح للشرب يوجد بشكل جليد في الطبيعة، وهذا يجعل ترشيد استهلاك الماء ضرورة حتميّة، وإجراء لا بد منه للحفاظ عليه.

حالات الماء

إنّ الماء مركب كيميائيّ مكوّن من اتّحاد ذرتين من الهيدروجين H، وذرة من الأكسجين O2، ليكوّن H2O، وهو موجود بالطبيعة بثلاث حالات، بشكله السائل، والذي نستخدمه يومياً، ويكوّن البحار، والأنهار، والمحيطات، وبشكله الصلب (الجليد)، والذي يتكوّن بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي، وهي الدرجة التي يتجمد فيها الماء تماماً، وبشكله الغازيّ الذي يتحوّل فيه الماء إلى غاز بفعل تعرضه لدرجات حرارة عالية تزيد عن مئة درجة مئويّة، وهي درجة غليان الماء ليتبخر بعدها، ويتحول إلى غاز.

مصادر الماء
  • المياة السطحيّة: تشمل جميع المسطحات المائيّة المنتشرة حول العالم، والتي يتجمع فيها الماء بكميات متفاوتة فوق سطح الأرض، كالبحار، والأنهار، والمحيطات، والمستنقعات، والبحيرات.
  • المياه الجوفيّة: هي الخزانات المائيّة المخزنة تحت باطن الارض، وهي تقسم إلى قسمين:
  • خزانات جوفيّة طبيعيّة: أي تلك التي شُكّلت بفعل الطبيعة، نتيجة تسرُّب مياه الأمطار والبحيرات عبر مسام الصخور إلى باطن الأرض، وتجمعها في مكان واحد بشكل آبار مخزونة في جوف الأرض.
  • خزانات جوفيّة بناها الإنسان: هي الآبار الجوفيّة التي بناها الإنسان لجمع المياه، واستخدامها في أوقات شُحها، وهو ما يُطلق عليها بالآبار الارتوازيّة.

أهميّة الماء لجسم الإنسان
  • يلعب الماء دوراً أساسياً في تنشيط وظائف الكليتين.
  • يخلّص الدم من السموم.
  • ينظم درجة حرارة الجسم.
  • يرطب، ويشحم المفاصل، ويقيها من الالتهابات المزمنة.
  • يُسهّل عمليّة الهضم، والامتصاص، والإخراج.
  • ينقل كافة العناصر الغذائيّة داخل الجسم.
  • يمنح الجسم الرطوبة اللازمة لصحته، مما يساعد على الحفاظ على ليونة الجلد، وبريق العينين.
  • يجدد نشاط وحيويّة كلّ خلايا الجسم.
  • يعوّض فقدان السوائل في الجسم، والتي تخرج عن طريق الغدد العرقيّة، أو الجهاز الإخراجي.

مضاعفات نقص الماء في الجسم

حين يفقد الجسم كميات من الماء، فإنّه سيعاني حتماً من مضاعفات مختلفة، تتفاوت بتدرج نسبة النقص لديه من الماء على النحو الآتي:

  • فقدان ثلاث بالمئة من الماء: يُصاب الإنسان بالوهن والتعب العام.
  • فقدان أربع بالمئة من الماء: يُصاب الإنسان بالصداع، والدوار، والرغبة الشديدة في النوم.
  • فقدان خمس بالمئة من الماء: يشعر الإنسان بجفاف شديد في الشفتين، والحلق.
  • فقدان سبع بالمئة من الماء: يفقد الإنسان فيها القدرة على التنفس، ويضطر لأخذ الماء عن طريق حقن وريديّة لتعويض الجفاف الذي حصل في جسمه.

المقالات المتعلقة بمقال علمي عن الماء