تعتبر الرياضة إحدى الأساسيات لحياةٍ سليمةٍ وصحية، ويؤدي القيام بتمارينها المتنوعة إلى تحقيق الفوائد المختلفة على عدة أصعدة، إذ تتميز بعض التمارين الرياضية بتركيزها على جزءٍ معينٍ من الجسم دون غيره، ولعل تمرين الكيجل إحدى هذه التمارين، ويعرف أيضاً باسم تمارين الحوض والتي تركز على منطقة أسفل الحوض، ورغم القوة التي تتمتع بها منطقة الحوض والعضلات فيها إلا أنها تتعرض في بعض الأحيان لمؤثراتٍ تضعفها، كالحمل عند المرأة، والعمليات الجراحية المختلفة عند الرجل، وتلحق بها الأذى، الأمر الذي يجعل من تمرينها ضرورةً لا بد منها.
وتعد هذه التمارين مفيدة للذكور والإناث من خلال التحكم بانبساط وانقباض العضلات بشكلٍ يقويها ويزيد من كفاءتها ويحمي المثانة والأمعاء الدقيقة والرحم، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية أداء هذه التمارين وفوائدها بالتفصيل لتعم الفائدة، بالإضافة إلى الحديث عن الجهاز الخاص بهذه التمارين، وإيراد بعض النصائح في إطار الحديث عن الموضوع نفسه.
فوائد تمرين الكيجلولهذا التمرين أهميةٌ كبيرةٌ ويحقق الفوائد للشخص الذي يؤديها، والكبار والصغار، ويستفيد منه الرجال والنساء، ومنها:
ويتم ممارسة تمارين الكيجل نسبةً لمخترعها والذي يدعى ب الدكتور أرنولد كيجل عن طريق ما يلي:
وينصح بالعديد من الأمور قبل أداء هذا التمرين لزيادة الكفاءة والفعالية وتحقيق الفوائد المرجوة والنفع، ومنها:
ويجدر بالذكر أن هناك جهازاً خاصاً بهذه التمارين ويدعى بمتمرن كيجل الخاص، وهو جهازٌ طبي لتقوية عضلات الحوض السفلية مصنوعٌ من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويكون وزنه حوالي 500 غرام وطوله 17 سنتيمتراً، ويكون بثلاثة أشكالٍ وهي الحديد والينبوع والمصباح، ويتميز بسهولة التنظيف ومن ثم تجفيفه واستعماله مرةً أخرى.
المقالات المتعلقة بتمارين الكيجل