تقنية الحرية النفسية

تقنية الحرية النفسية

تقنية الحرية النفسية

إن تقنية الحرية النفسية والتي الاختصارها ( EFT ) وهي تقنية ذو تطبيقات واسعة تعتمد على مسارات الطاقة وتربط العقل مع الجسم والمشاعر من خلال نظام الطاقة في الجسم , وكانت بداية هذا العلم في عام 1991 على يد العالم جيري كريغ

وهي عبارة عن طريقة رائعة وفعالة جدآ للتخلص من التوتر والقلق والمخاوف والحالات النفسية المعقدة وحتى الحالات المرضية , مثل :-

الصداع – وآلام الظهر – والركب – وغيرها ....

وهي مدرسة علاجية حديثة أثبتت فاعليتها في إزالة جميع أنواع القلق وتحرير جميع المواقف السلبية من الماضي بكل سهولة ويسر . والتحرر من الإدمان والعادات السلبية والرغبات المضره والقناعات المفيدة وقد ساهم في انتشارها بالعالم العربي هو الدكتور حمود العبري والملقب برائد الحرية النفسية في العالم العربي وقد ترجم مذكرة مؤسس التقنية وألف كتاب مع الدكتور تام إدوردز ( بريطاني الجنسية ) وله عدد من المواقع وأشهرها موقع الحرية النفسية .

وهذه الخطة تاريخية لممارسي تقنية الحرية النفسية , وتم إعتماد التقنية العلاجية كعلاج نفسي مبني على البراهن وذلك من قبل الجمعية الامريكية لعلم النفس

وتستهدف هذه المدرسة إزالة الخلل في مسارات الطاقة في الجسم والتي يعود أساسها

الى الطب الصيني القديم . مثل :- الابر الصينية او العلاج بالضغط وتقنية الحرية النفسية

وإستفادة من المفاهيم القديمة وحولتها الى تقنية حديثة سهلة التطبيق وسريعة التأثير مع نتائج دائمة ومستمرة .

وهي من أنجح العلاجات الطبيعية حيث لا يوجد بها اي جانب كيميائي , وتعتمد في أغلبها على التفكير وبعض الحركات .

ولهذه التقنية قبول كبير في أنحاء العالم حتى أصبحت من أسرع التقنيات إنتشارآ في العالم مقارنتآ بعمرها القصير .

تقنية الحرية النفسية فن أكثر من كونها علم. فن لازلنا نتعلم و نكتشف الكثير من أمكانية استخدامه كأده فاعله لكن وعلى كل حال نحن على يقين من عدة أمور:-

اولاً: عند استخدام التقنية بشكل صحيح فإنها تعطيك نتائج مذهله.

ثانيا: الكثير من الأمور البسيطه كالخوف و الضغط النفسي و الغضب و الألم و مشاعر الخيبة و الكثير من الأمور الغير معقده طبياً غلبا من يمكن استئصالها في دقائق معدوده باستخدام تقنية الحرية النفسية.

ثالثاً: حتى الجدد على هذه التقنية يمكنهم الحصول على نتائج مذهله بنسبه تزيد على 70 بالمئه من الحالات هذه نسبه رائعة يتتوق لها الأطباءالمحترفين دائماً.

رابعاً: الحالات المعقدة كالقلق المزمن و الأعتدائات الجسدية و الجنسية و الآلام الحادة و الإحباط قد تتطلب مساعده مباشره من محرتفين و ممارسين موهلين لممارسة هذه التقنية.

خامسا": غالباً ما تنجح تقنيه الحرية النفسية في الكثير من الحالات التي فشلت معها تقنيات أخرى.

سادساً: عندما يطبق التقنية شخص ممارس و محترف فغالبا ما تعطي نتائج أبجابيه مع 95 بالمائه من الحالات.

وقد يكون أهم ما تعلمنا عن هذه التقنية هو آن هناك الكثير من التكنيكات و الفنون و المبادئ التي يمكن معها أن تكون تقنية الحرية النفسية أكثر فعالية .

المقالات المتعلقة بتقنية الحرية النفسية