بدأ مفهوم التّنمية البشريّة بالتّبلور والظُّهور مع نهاية الحرب العالميّة الثّانيّة؛ فقد خرج العالم بأسره من هذه الحرب مدمّرًا مُنهكًا بحاجةٍ إلى تعميرٍ وتطويرٍ على مختلف الأصعدة وفي مُختلف الميادين؛ فالرّكيزة الأساسيّة كانت هي إنعاش الاقتصاد المُدمّر. التّنمية البشريّة هي عمليّةٌ من عمليّات النُّهوض بالأفراد والشُّعوب من قِبل الحكومات والمؤسسات والشّركات والأفراد ذوي المسؤوليّة عن طريق تحسين التّعليم وتقدير الذّات ومعرفة الهدف من الحياة والطُّموح؛ بحيث يستطيع الفرد أو مجموعة الأفراد الارتقاء بذواتهم وتحسين ظروفهم المعيشيّة والصِّحيّة والحياتيّة.
التّنمية البشريّة بحسب وصف الأمم المتّحدة لها هي التي تضمن للناس ثلاث أمورٍ رئيسيّةٍ هي:
كي تتحقّق التّنمية البشريّة في أيّ مجتمعٍ كان لا بُدّ من تضافر العديد من العوامل منها:
برزت في العالم العربيّ العديد من الشّخصيات التي اهتمّت بالتنمية البشريّة ودرّبت مجموعاتٍ كبيرةٍ من النّاس على مواضيع متعددةٍ منها: لغة الجسد، والإشارات التي تنبعث من الجسد، وكيفيّة التّفكير الإيجابيّ وفوائده، والتّفكير السّلبيّ ومضارّه، والقدرة على التَّحكم بالأعصاب والانفعالات، وكيفيّة التّحكم بالمشاعر والأحاسيس والتأثير بالآخرين، والتّخطيط الاستراتيجيّ الشّخصيّ ومهارات التّفكير والإبداع، وإدارة الوقت والأزمات، وتنمية الذات وتطوير الثِّقة بالنّفس، وأسرار وأساليب النّجاح والسّعادة والتّفوق، وغير ذلك من المواضيع التي تخدم النّفس البشريّة.
المقالات المتعلقة بتقرير عن التنمية البشرية