نهر النيل النيل كلمة أصلها يوناني، وتعني وادي النصر، والنيل نهر يقع في الجزء الشمالي الشرقي من القارة الإفريقية، وهو يعد ّالأطول على وجه الكرة الأرضية، حيث تعتبر بحيرة فيكتوريا الواقعة وسط قارة إفريقيا، منبع نهر النيل وبداية مساره، ويصبّ في نهاية الطريق في البحر الأبيض المتوسط، لذلك فهو النهر الوحيد الذي ينبع من الجنوب ويصبّ في الشمال، خلال رحلته الطويلة يمر بالعديد من الدول هي، مصر والسودان، وأريتريا، وأوغندا، وأثيوبيا، والكونغو، وتنزانيا، وراوندا، وبوروندي، وكينيا.
جغرافية نهر النيل يشار إلى أنّ للنهر منبعان يعملان على تغذيته، وهما: منبع رئيسيّ وهو النيل الأبيض، يبلغ طول مساره 2700م، ينبع من بحيرة فكتوريا، ومنبع ثانوي وهو النيل الأزرق، يشكل ما نسبته 80% من المياه المغذّية لنهر النيل، وينبع من بحيرة تانا الواقعة على مرتفعات أثيوبيا، يتحد المنبعان ليشكّلا نهر النيل قبل دخوله إلى مصر، ويجدر ذكر أنّ لنهر النيل أهمية اقتصادية وزراعية وسياحية، فموقع نهر النيل وأهميته التاريخية كان سبب طمع لكثير من الدول في مصر.
أهمية نهر النيل - يعتمد المزارعون على نهر النيل لريّ المزروعات، وتشتهر الدول التي يمرّ منها نهر النيل بالمزروعات المعتمدة على الريّ مثل، القمح، وقصب السكر، والقطن، والبقوليات، والبلح، وتشكّل المناطق المحيطة بنهر النيل مناطق خصبة للزراعة.
- يعتبر نهر النيل مصدراً للثروة البحرية، ويعمل سكان حوض النيل على صيد الأسماك، ممّا يساعد في إعالة الكثير من الأسر، ويعتبر السمك من الأكلات المعروفة في مناطق حوض النيل، ويضمّ النيل العديد من الكائنات البحريّة أشهرها تمساح النيل.
- يعدّ نهر النيل مصدراً للمياه العذبة، وتحصل مناطق حوض النيل على المياه العذبة المستخدمة في الشرب والاستعمالات المنزليّة، من خلال معالجة مياه نهر النيل وتدويرها.
- يستخدم نهر النيل كوسيلة للتنقّل، حيث تستخدم السفن، والبواخر، والقوارب كوسائل للنقل في نهر النيل، ممّا سهّل عملية الاستيراد والتصدير لدول الأخرى.
- تستخدم مياه نهر النيل في توليد الطاقة الكهربائية، من خلال مولّدات تعتمد على طاقة المياه الجارية.
- يعتبر نهر النيل قبلة للعديد من السياح من مختلف المناطق، وازدهر القطاع السياحي في دول حوض نهر النيل، أبرزها مصر والسودان.
- يزيد من الحركة العمرانية، إذ إن وجود نهر النيل جذب أنظار السياح من مختلف الفئات، لمشاهدة المنطقة والتعّرف على حضارتها، اصبح من الضروري بناء الفنادق والمطاعم لاستقبال السياح، الأمر الذي زاد من عدد الأيدي العاملة العديد من المجالات.