هو أحد أنواع النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الطرفاوية تحت شعبة البذريات، وفرع النباتات الأرضيّة، وجنس الأثل، وشعيبة مستورات البذور، وصف ثنائيات الفلقة، وترجع أصوله إلى دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ومناطق غرب آسيا، واليمن، ويسمى أيضاً باسم الطرفاء، ويعرف علمياً باسم (Tamarix articulata).
يُعرف عن نبات الأثل بأنّّه متوسط الطول، ودائم الخضرة، وأزهاره بيضاء عنقودية، وأوراقه دقيقةٌ جداً، وثماره لا تؤكل، سريع النمو، وتنتشر جذوره في المناطق الرطبة التي تقع قريباً من مياه الأودية والأنهار، ويُصنع من سيقانها الخشب الصلب، كما أنّه لا يتحمّل الصقيع لذلك ينتشر في المناطق الدافئة. ويحتوي الأثل على مواد عفصية، ومركب فينولي، ومادة تاماركسين، والعديد من الأملاح المعدنيّة كالكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والسكاكر كالفراكتوز، والعصارة السكرية، والجلوكوز، والدكسترين.
للأثل مكانةٌ عظيمة حيث ذكر في القرآن الكريم في سورة سبأ، قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ* فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ)[سبأ:15-16]، كما ذكره أيمن البيطار في كتابه: (الأثل ينفع من ضعف الكبد شرباً، والحكة والجرب طلاءً، ورماده ينفع من بروز المقعدة والبواسير، ...).
المقالات المتعلقة بتعريف نبات الأثل