تعريف الزواج في الإسلام لغة واصطلاحاً

• ١ الزواج
  • ١.١ تعريف الزواج في الإسلام لغة واصطلاحاً
  • ١.٢ شروط الزواج
  • ١.٣ حقوق الزوجين

يعتبر الزواج في الإسلام من الأمور التي لها قدسيتها، وحقوقها وواجباتها، فوضح الإسلام معنى مفهوم الزواج، وبين شروطه، وهو يهدف إلى استمراريّة الجنس البشري، وهو أحد الأسباب التي من أجلها خلق الله تعالى الذكر والأنثى، كما سنّ الإسلام القوانين والشروط لضمان حصول كلّ فرد على حقه.

• تعريف الزواج لغة: يعرف بأنّه الارتباط والاقتران، حيث يحدث بين شيئين يرتبطان معاً، ويستخدم أيضاً للتعبير عن ارتباط الذكر والأنثى، بهدف استمراريّة العيش معاً، وإنشاء أسرة، وبناء منزل.
• تعريف الزواج اصطلاحاً: يرمز إلى الاتفاق الذي يحدث بين الذكر والأنثى، حيث يتفقا على الزواج وتكوين أسرة، ويسمى الذكر والأنثى بطرفي الاتفاق، أي الزوج والزوجة.
• تعريف الزواج شرعاً: هو استمتاع كلّ من الزوج والزوجة ببعضهما بهدف النكاح، ويحدث ذلك ضمن شروط معينة، حيث لكلّ منهما حقوق وواجبات، لكنّ الهدف الأسمى من الزواج وفقاً للشريعة الإسلاميّة هو حفظ النوع الإنساني وتكاثره لعمارة الأرض وعبادة الله.

• قدرة كلّ من الزوج والزوجة على الزواج من الناحية الصحيّة، والنفسيّة، والجسميّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة، بالإضافة إلى عدم وجود أي معيقات شرعية.
• معرفة كلّ من الزوج والزوجة شريكه، ويحدد هويته وشكله، فلا يصح الزواج دون أن يميز كلّ منهما الأخر، كأن يقول الأب أو ولي الأمر لرجل أنه سيزوجه إحدى بناته من دون أن يبين أي واحدة فيهن، وعدم رؤية الرجل لها من قبل.
• موافقة ولي أمر الزوجة، ويتدرج ولي الأمر من الأب، إلى الابن البالغ، ثمّ الجد، ثمّ الأخ، ثمّ الأقرب فالأقرب.
• موافقة كلّ من الزوج والزوجة بالزواج، ويجب التعبير عن الموافقة بالعبارة الصريحة من دون أن يتم إكراه أو إجبار أحد الطرفين.
• الشهادة على إتمام العقد بشاهدن يجب أن يكونا بالغين، وعاقلين، ومسلمين، وذكرين.
• عدم وجود أي موانع شرعيّة تمنع إتمام الزواج، كأن يكون هناك شبهة برضاعة الأخوة، أي وجود مقاربة كالأبوة بينهما.

حفظ الإسلام حقوق كلّ من الزوجين لأنّ الدين الإسلامي هو دين العدل وحفظ الحقوق، ففرض على الزوجة طاعة زوجها، ومعاملته بالحسن هو وأهله، وألا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه، وعدم إدخال من لا يرغب إلى بيته، وبالمقابل يجب على الرجل أن يدفع لزوجته مهراً قبل الزواج، وتوفير مسكن مناسب ولائق بها، ومعاملتها بالحسنى والرفق، وعدم الإساءة إليها، والعدل بين الزوجات في المعاملة إذا كنّ أكثر من واحدة.