محتويات
- ١ الابتكار
- ٢ أهمية الابتكار
- ٣ مجالات الابتكار
- ٤ أشكال الابتكار
- ٥ أوجه الابتكار
الابتكار هو إيجاد شيء جديد لم يسبق استحداثه من قبل، أو تطوير شيء موجود أصلاً من خلال إعادة تصنيعه وهيكلته بطريقة جديدة ومختلفة تماماً عن القديمة، كما يجب أن تتماشى مواصفات الابتكار مع متطلّبات المستهلك للمنتج الجديد، ويكون ذلك من خلال استغلال المنتجات الإنوفاتية المتوفّرة في الأسواق والمجتمع أو الحكومات ذات فعالية أعلى.
يُمكن تعريف الابتكار أيضاً بأنّه توجيه القدرات العقليّة وتسخيرها في إيجاد فكرة جديدة، ويمكن تطبيقها. تتطابق شروط الابتكار على المُبتكَر إذا أجاب على تساؤلات ليست مألوفة أو لم يتم طرحها من قبل.
أهمية الابتكار - يُساهم الابتكار في التنمية والاقتصاد، ويلعب دوراً كبيراً في تطويرهما.
- خلق فرص عمل جديدة.
- استحداث أسواق بواسطة ما تمّ ابتكاره من منتجات.
- رفع مستوى الإنتاجية.
- المساهمة في رفع مستوى الثروات الوطنية وتنميتها.
- القدرة على تقليل التكاليف وخفض النفقات من خلال التوصّل إلى خدمة أسرع ذات جودة أفضل.
- تحقيق الرضا والثقة بالنفس لدى المبتكر.
- يُحقّق منافع مادية للمبتكر.
- الحصول على النفع المعنوي.
- يُعتبر الابتكار ضرورياً جداً لغايات الحفاظ على البقاء ضمن عالم المنافسة.
مجالات الابتكار - التكنولوجيا، وتشمل المجالات التكنولوجيّة كافة وتطبيقاتها وتضم: الأجهزة، والمعدات، والتحسينات عليها.
- المجالات العلمية: وتضمّ المجالات الفيزيائية والكيميائية وتشمل ابتكار تطبيقات وأجهزة علميّة تخدم المجال العلمي.
- المجالات الطبية: وتضم كلّاً من الصحة والطب والصيدلة، ومن أشكالها إنشاء أول صيدلية، وابتكار علاج جديد.
- المجالات الاجتماعية: من أبرز الأمثلة عليها إيجاد بنك للفقراء في بنغلادش على يد محمد يونس.
- المجالات الصناعية، ابتكار شركة فورد لخطّة عمل إنتاجية جديدة ترتبت آثارها على السيارات الفارهة.
- المجالات التجارية: من أبرز الأمثلة عليها التسوق عبر الإنترنت، وخدمة توصيل المنتجات إلى الزبائن.
- المجالات السياحية: خلق فرص لجعل دولة ما أو منطقة سياحيّة نقطة جذب سياحي؛ كإقامة المشروعات الرياديّة الخاصة بتسويق المحميات.
- المجالات التعليميّة والتربويّة: هي إدخال شيء جديد على خط الإنتاج التربوي والتعليمي ومنها الأنظمة التربوية الحديثة، وألعاب تعليمية، وابتكار أساليب تعليم.
- المجالات الإعلامية، ومنها إيجاد الصحافة الإلكترونيّة، وبرامج الرسوم المتحركة، والبث الفضائي.
- مجالات الإنتاج الأدبي.
- المجالات الفنية بشكل عام.
- مجالات أخرى (البيئة، والطاقة البديلة، والخدمات المصرفية والمالية، والزراعة، وجميع مجالات الحياة يمكن تحقيق الابتكار فيها).
أشكال الابتكار - المنتجات: يُعنى هذا النوع من الابتكارات بإيجاد نوع جديد من المنتجات والتي عادةً ما تكون على هيئة معدات وآلات، كما يمكن أن تتضمّن الهواتف الذكية وغير الذكية، والغسالات، والتلفاز، وغيرها من المنتجات الصناعية.
- العمليات: ويصّب هذا النوع من الابتكار تركيزه على طريقة أو آلية الإنتاج والعمل والتي يحرص كل الحرص على إيجاد طرق أو تكنولوجيا حديثة تؤثّر على هذه الطريقة في العمل، وتُحدث تغييراً كبيراً فيها، وبالتالي استخدام موارد بشكل أقل في إنتاج أكبر.
- الخدمات: وهي الخدمات التي لم يسبق لها الوجود؛ كخدمات الصرافة الإلكترونية.
أوجه الابتكار - السعي لإيجاد أو خلق مادة أو منتج جديد وحماية ملكيتها وعلامتها المميزة وتسجيلها كبراءة اختراع ومن ثم طرحها في الأسواق وتصريفها، وعادة ما يحدث الابتكار إثر تجاوب المُبتكِر مع متطلبات السوق والمستهلك ونوعيتها.
- مواكبة التطورات التكنولوجية من خلال ابتكار التقنيات الحديثة التي تدعم الأجهزة والآلات وتعمل على تطويرها، وزيادة إنتاجيّتها من خلال طرق نقل هذا الابتكار وتوزيعه وتجميعه وتصنيعه.
- الابتكار التنظيمي: ويختلف هذا الوجه من أوجه الابتكار بأنه يُحفّز إمكانيات المُبتكِر على القدرة على استحداث الهياكل التنظيمية في المنظمة والهياكل الإدارية، وحثّها على التجاوب والتفاعل مع التغيرات التي تطرأ على بيئة المنظمة.
- دعم السلوك الإداري وأدائه من خلال إيجاد حلول تقنية جديدة وطرق تدريب على الحلول المستحدثة للوقوف في وجه العوائق التي تواجه المؤسسة.