تخلّص من ضغوطات العمل بهذه الطرق

الحياة وضغوطات العمل

جميعنا مشغولون بضغوطات الحياة وأعبائها، وهذه المشاغل قد تجعلنا نفقد السيطرة على أنفسنا أحياناً لنصاب بتوتر وضغط نفسي، ويستطيع بعضنا التخلص من هذه الضغوطات، أمّا البعض الآخر قد يقع ضحية لها. وليس صعباً بأن تحافظ على هدوئك، فمن خلال هذه الطرق البسيطة تستطيع استعادة هدوئك، والسيطرة على أعصابك طوال اليوم.

1- نظّم بيئة عملك

إذا كنت تعاني من الفوضى المحيطة بمكتبك فلا بد من أن تقوم بترتيبه، فإنّ ذلك يحسن مزاجك ويجعلك تتخلص من التوتر، كما أنه من الضروري أن تقوم بترتيب جدول للأعمال التي تود القيام بها يومياً أو أسبوعياً.

2- اشرب الشاي الأخضر

يعمل الشاي الأخضر على تهدئة الشعور بالغضب والتوتر عندك؛ لاحتوائه على مركب الثيانين الذي ثبت أنّه يعمل على التخفيف منها، فبدلاً من تناول الكثير من القهوة أثناء شعورك بالغضب استبدلها بكوب من الشاي الأخضر.

3- امضغ العلكة

بصرف النظر عن أنّ العلكة تمنحك رائحة نفس منعشة، فإنّها أيضاً وسيلة للتخلص من التوتر والقلق، لأنها تقلل من هرمون الكورتيزول وهو الهرمون المسؤول عن التوتر والإجهاد.

4- دلّك يديك

قد تصدق أو لا تصدق بأنّ قيامك بفرك يديك معاً بقوة يمكن أن يخفف من التوتر ، واستعادة الشعور بالهدوء، وذلك بتدليك المنطقة بين الإبهام والسبابة باستخدام إبهام اليد الأخر، ويمكنك استخدام لوشن برائحة عطر مميز كاللافندر الذي يساعد على الاسترخاء.

5- تأمّل

إنّ أولئك الذين يعرفون الطريقة الصحيحة للتأمّل يعرفون كيف يحصلون على الاسترخاء بشكل ممتاز، من خلال الجلوس في غرفة هادئة لفترة طويلة من الوقت دون تحريك العضلات، وبالحقيقة أنك تحتاج إلى 5 دقائق من الهدوء والسلام للتخلص من التوتر، كما أنّ الاعتياد على التأمل يجعلك تشعر بأنّك أكثر وعياً ويخفف من الاكتئاب عند من يعانون منه.

6- استخدم كرة التوتر

هذه الكرات التي تراها في المحلات التجارية هي لا تخلصك من التوتر تلقائياً؛ وإنما من خلال قيامك بالضغط عليها حيث يعتبر شكلاً من أشكال الاسترخاء التدريجي؛ لأنّك بذلك تتخلص من الطاقة السلبية الموجودة في جسمك وتقوم بنقلها إلى الكرة.

7- تخيّل الهدوء

أحياناً نعمل لساعات طويلة وأيام متتالية وهذا قد يجعل عقولنا تزدحم بالأفكار والضغوطات، وحتى نستعيد قوانا لا بد من تخيل الهدوء، بأن تذهب لشاطئ البحر مثلاً وتجلس بهدوء مستمعاً إلى موجاته، وبذلك ستشعر بأنك تخلصت من توترك، وتبدأ مخاوفك تتبدد، وستشعر بالنهاية أنك تعيش بسلام.

8- مارس الرياضة

قد يتطلب عملك منك الجلوس طوال اليوم، وهذا الأمر قد يتعبك إذا لم تقم بممارسة أي نشاط بعده، فلا بد من أن تقوم بتحريك جسدك من خلال ممارسة الرياضة كالسباحة أو الذهاب للصالةالرياضة أو الجري، وبذلك تسمح لجسمك بإفراز هرمون الإندروفين، فيتحسّن مزاجك .

بالنهاية لا تنسَ نفسك وتتركها رهينةً بالعمل فقط، فعلى الرغم من ضرورة العمل إلا أنّك لا بد أن تأخذ فترات من الراحة والاسترخاء من وقتٍ لآخر، حتّى تستعيد فيها قدرتك الذهنية وتبدع أكثر من السابق فيه، فكلّما أتيحت لك الفرصة للقيام بشيء ممتع يخلّصك من التعب لا تتردد: شاهد فيلماً، اعزف على الغيتار، العب جولف، واعمل أي شيء يجعلك سعيداً.