جرثومة المعدة أو كما يُطلق عليها اسم الملويّة البوابيّة " بكتيريا هيلوكابتر بيلوري " وهي نوع من الميكروبات الحلزونيّة الشكل، تنتمي للبكتيريا وتتسبّب بإصابة أغشية المعدة الداخليّة وبطانتها بالتهابٍ مزمنٍ وحاد، ممّا يؤدّي للإصابة بالعديد من الأعراض التي تتطلب تدخلاً علاجيّاً فورياً كي لا تتطوّر أكثر، حيث تُعتبر جرثومة المعدة سبباً رئيسياً لقرحة المعدة والتهابها، مما يسبب آلاماً شديدة، وتعتبر الإصابة بجرثومة المعدة من الأمراض الشائعة جداً، خصوصاً في منطقة الخليج العربيّ والجزيرة العربية.
تنتقل عدوى الإصابة بجرثومة المعدة عن طريق الفم، حيث تدخل عن طريق الطعام والشراب والأيدي والأدوات الملوّثة للفم مباشرةً، وتستقر لتعيش في المعدة وفي الأمعاء، وتُعتبر المناطق المزدحمة التي يكثر فيها الاختلاط والتشارك في الطعام والشراب بين الأشخاص، والأماكن التي تتعرض فيه المياه للتلوّث بمياه الصرف الصحيّ أكثر المناطق انتشاراً للإصابة بجرثومة المعدة، إذ يُعدّ العطاس والبراز ونقل الدم الملوّث بالجرثومة من شخص لآخر، وقلة النظافة الشخصيّة، من الأسباب المهمة للعدوى.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدةقبل اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة، يتم تحليل جرثومة المعدة، والكشف عن احتماليّة الإصابة بها، خصوصاً بعد التأكّد من وجود أعراض الإصابة بها أو بعضها، بعدة طرق، وهي:
للتعرف على المزيد من المعلومات حول جرثومة المعدة شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بتحليل جرثومة المعدة