الشمس هي مركز مجموعتنا الشمسية ومصدر الطاقة الأول اللازم لاستمرار الحياة على الأرض، فدون أشعتها لا يمكن أن تتم عملية التمثيل الضوئي التي تقوم بها النباتات لإنتاج المركبات العضوية التي تعتبر قاعدة الهرم في السلسلة الغذائيّة، وبالإضافة للأشعة التي تساعد في عملية البناء الضوئي ترسل لنا الشمس أشعّة تعرف بالأشعة فوق البنفسجية، وهي أمواج كهرومغناطيسية طول موجاتها أقلّ من طول موجات الضوء المرئي، وهي ثلاثة أنواع: ألفا وبيتا وجاما، وهذه الأنواع تتفاوت في أطوال موجاتها ولكلّ منها خصائصها، أطولها ألفا وأقصرها جاما، وكلّما قلّ طول الموجة ازداد خطرها، إلا أنّ الموجات المؤذية جداً لا تصل إلى الأرض وذلك بفضل طبقة الأوزون التي تمتصها، ولكنها تتسرّب من الأماكن التي تحتوي على ثقوب في الأوزون بسب التلوّث.
تأثير ضوء الشمس على الجلد الآثار الإيجابية على الصحةلطالما سمعنا عن أهمية التعرض المنتظم لضوء الشمس، خاصة في فترة الصباح وقبل الغروب، سبب ذلك هو ما تؤثر به أشعة الشمس على صحة أجسامنا لجعلنا ننعم بصحة أفضل، ومن هذه الآثار الصحية الإيجابية إنتاج فيتامين د حيث إنّه فيتامينٌ هامٌ جداً في تكوين العظام، ونقصه كما الكالسيوم يؤدّي إلى الإصابة بلين العظام وهشاشتها أو حتى الإصابة بالكساح، ويعتمد تخليق هذا الفيتامين في الجسد على وجود أشعة بيتا فوق البنفسجية التي توفّرها أشعة الشمس، حيث تحوّل هذه الأشعة نوعاً من الكولسترول الموجود تحت الجلد إلى فيتامين د عن طريق تعرّض الجسم المكشوف مباشرة لأشعّة الشمس. بالإضافة لذلك، تعمل أشعة بيتا على تحسين النفسية وتحسين جهاز المناعة.
الآثار السلبية على الجلدعلى الرغم من الآثار الصحية الكبيرة لأشعة الشمس على الصحّة، إلا أنّ التعرّض لها لفترات طويلة يؤدّي إلى ظهور العديد من المشاكل الجلدية، ومنها:
المقالات المتعلقة بتأثير ضوء الشمس على الجلد