بذور عين الشمس وفوائدها

هي نبتةٌ زيتية تسمى أيضاً بزهرة الشمس، أو عباد الشمس، أو دوار الشمس، أو ميال الشمس، وسُميت بهذا الاسم نظراً لتوجه مسارها نحو الشمس طوال الوقت، وقد استخدمت بذور عين الشمس منذ العصور القديمة، وتحديداً في دولة اليمن، ثمّ انتشرت في كافة المناطق المجاورة، حيث استخدمت كدقيقٍ للخبز عند الهنود الحمر، واستغلتها الشعوب بمجالاتٍ عديدة، لاحتوائها على زيت الأوميجا الذي يشمل الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم، وفيتامين E، والمغنيسيوم، والزنك، والفولات، والحديد، والفسفور، والنحاس، والسيلينيوم، وفيما يلي سنذكر فوائد بذور تباع الشمس.

• تقلل الدهون الضارة في الجسم، وتزيد الدهون المفيدة.
• تقوي القلب، وتمنع الأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم، وتنشط الدورة الدموية وتقويها، وتنشط عمل الدماغ؛ لأنّها غنية بفيتامين e الذي يعتبر من أهمّ مضادات الأكسدة التي تمنع تصلب الشرايين والسكتات الدماغية، وتخفف نسبة الكولسترول في الجسم.
• تمنع الالتهابات لأنّها تعمل كمضادٍ لها، لأنّها غنية بفيتامين e، الذي يعمل كمضاد للأكسدة، والذي يسهم بشكلٍ كبير في تخفيف أعراض مرض الربو، والتهاب المفاصل، والعديد من المشاكل التي يعاني منها الجسم.
• تقلل فرص الإصابة بمرض السرطان، لأّنها غنيةٌ وبشكلٍ كبير بعنصر السيلينيوم، الذي يرفع اصلاح الحمض النووي، وبالتالي تمنع إصابة الجسم بمرض السرطان، مثل: سرطان القولون، والمثانة، والبروستاتا.
• تقوي العظام والمفاصل، لأّها غنيةٌ بعنصر المغنيسيوم، الذي يعتبر مهماً وضرورياً لصحة العظام والمفاصل وتقويتها، كما انّها تحتوي على عنصر النحاس الذي يشكل عاملاً حيوياً يدعم المرونة داخل العظام، من خلال تفاعله مع إنزيمات الكولاجين والإيلاستين في الجسم.
• ترخي وتهدئ الأعصاب، وتقلل التوتر والقلق؛ لاحتوائها على مادة التربتوفان التي تساعد على ذلك.
• تحمي وتحافظ على الجلد والبشرة من التلف عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية؛ لاحتوائها على فيتامين e الذي يعتبر العنصر الرئيسي في حماية طبقة الجلد، كما أنّها تقوي الشعر وتزيد صحته.
• تقوي جهاز المناعة في الجسم، وتساعد في النمو، لذلك ينصح الأطفال بتناولها ولكن بكمياتٍ قليلة.
• تخفف الألم والوجع عند الحامل، وتقوي عظامها، وتساعد في نمو جنينها، وصحة أنسجته وعظامه، ومنع إصابته بأمراض الأنبوب العصبي.
• تعالج العشى الليلي، وتقلل الوزن عند تناولها بكمياتٍ قليلة، لأنّها تشعر بالشبع وتقلل الشعور بالجوع.
• تقلل فرص الإصابة بأمراض الشريان التاجي، وتقلل إنتاج مادة الجليكوجين في الكبد.
• تحافظ على صحة الأسنان من التسوس وتراكم بقايا الطعام عليها.
• تعالج مرض الملاريا، وفقر الدم (الأنيميا).