بحيرة بين الأردن وفلسطين

بحيرة بين الأردن وفلسطين

محتويات
  • ١ بحيرة طبريا
    • ١.١ تسميّة البحيرة
    • ١.٢ جغرافية البحيرة
    • ١.٣ قصّة الدجال وبحيرة طبريا
بحيرة طبريا

تقع بحيرة طبريا في الحدود الواصلة ما بين المملكة الأردنيّة الهاشميّة وفلسطين المحتلّة، وتقع بالقرب من مدينتي الخليل والجولان المحتلّة، ويقدّر طول ساحل البحيرة ب53 كيلومتراً، وطولها ب12 كيلومتراً، وتقدّر مساحتها ب166 كيلومتراً مربّعاً، كما يقدّر عُمقها ب46 متراً. ويمد جبل الشيخ الواقع في لبنان البحيرة بالمياه النقيّة.

تسميّة البحيرة

ترجع تسميّة البحيرة بطبريا للعهد الرومانيّ، ويوجد اسم طبريا في اللغة اليهوديّة والأرامية. وتم إنشاء مدينة طبريا باتجاه الجانب الجنوبي الغربي لساحل البحيرة في سنة 20 ميلادية، وثم تسميتها بطبريا نسبةً لاسم الإمبراطور طيباريوس وهو المعروف بقيصر الروم الأول. وقد ذكرت نصوص التوراة الموجودة حاليّاً لدى اليهود اسم البحيرة في أصحاح 34 وسفر يشوع باسم كينيرت.

جغرافية البحيرة

يقدّر ارتفاع البحيرة عن مستوى سطح البحر بـ 213 متراً للأسفل، فالبحيرة تنخفض عن المستوى، وتعتبر أخفض مسطّح مائي في العالم بعد مسطّح البحر الميّت في الأردن، والذي يحتل المركز الأول. وتعدّ البحيرة المصدر الرئيسي لمياه الشرب في الأراضي المغتصِبة "إسرائيل".

قصّة الدجال وبحيرة طبريا

وردت أحاديث نبوية شريفة وأقوال الصحابة والتابعين تربط بين الدجال وبحيرة طبريا ومنها ما رواه البخاريّ في صحيحه، عن عبد الله بن عمر قال: (ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، فقال: ما شأنكم؟ قلنا: يا رسول الله، ذكرت الدجال غداة، فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال: غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم) إذ إنّه في آخر الزمان يخرج من مناطق بحيرة طبريا. وذكر الرسول صلى الله عليه وسلّم بعض صفات المسيح الدجال، فقال إنه من فئة الشباب وعينه ممسوحة، وحذّرنا منه وأمرنا بالتحصّن بسورة الكهف إذا خرج علينا، فالدّجال يشيع الفتنة والأذى في العالم، ويُكتب بين عينه كافر؛ ولا يستطيع رؤيتها إلا من في قلبه ذرّة إيمان، ويفتن الناس ويغريهم بجنته وناره، ولكن ناره جنة وجنته نار.

ولقوم يأجوج ومأجوج حادثة مستقبليّة في بحيرة طبريا، ويعرف بأن يأجوج مأجوج أقوام ظالمة، تسعى لنشر الظلم بين الناس وسلب أموالهم وأكل حقوقهم وسبي نسائهم وقتل الأرواح، وكما ذكرت سورة الكهف قصتهم مع ذي القرنين، والبعض يؤمن أن خروجهم سيكون محتّماً إذ إنه من علامات يوم القيامة الكبرى، وعند خروجهم سيمر القوم ببحيرة طبريا ويشربوا منها إلى أن تنتهي.

المقالات المتعلقة ببحيرة بين الأردن وفلسطين