حثّنا ديننا الحنيف على الاهتمام والعناية بالنظافة الشخصية، واقترنت النظافة بالإيمان لذلك يجب التحلّي بها، لكي يكتسب الإنسان الحسنات والأجر على ذلك، ويحصل الإنسان من النظافة الشخصية على الثقة العالية بالنفس والشعور بالراحة والرضا، وتمكّنه من النجاح في إقامة العلاقات مع الآخرين؛ لأنّه يكون من الأشخاص المرغوب الجلوس والحديث معهم، وتجنّب نفورهم منه نتيجة لعدم اهتمامه بنظافته الشخصية، والنظافة الشخصية تعتبر الوسيلة الفعالة لمقاومة الجسم للفيروسات والبكتيريا، التي تجعله عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض.
الهدفطبيعة تكوين جلد الإنسان تقوم على إفراز مواد صمغية يطلق عليها (سيبوم)، ويتمّ إفراز هذه المادّة من خلال الغدد التي يحتوي عليها الجلد، والوظيفة الأساسية لهذه المادة هي تكوين طبقة من الغشاء لكي يحمي ويحصن الجلد من التعرّض للجراثيم والميكروبات، لكن هذا الغشاء يؤدّي إلى تكون طبقة من الجراثيم على المنطقة السطحية منه، وكثير من الأحيان يؤدّي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، وتتركّز هذه الجراثيم في منطقة اليدين، والأنف، والفم وغيرها من المناطق، والهدف الأساسي من النظافة الشخصية للجسم، هي التخلّص من الطبقة السطحية المكونة على الغشاء، مع مراعاة إبقاء الغشاء الموجود أسفل هذه الطبقة، لأهميته في حماية الجلد من الجراثيم.
الوسائلنظافة الجسم تتطلّب استعمال العديد من الوسائل، للحصول على النظافة المطلوبة وهي:
يجب تنظيف جميع أجزاء الجسم دون استثناء ومن هذه الأجزاء ما يلي:
المقالات المتعلقة ببحث عن نظافة الجسم