إنّ فقر الدم أو كما يعرف بالأنيميا هو انخفاض تركيز الهيموغلوبين في الدم عن مستواه الطبيعي والذي يبلغ 11 جرام/ديسيلتر للإناث، و13 جرام/ديسيلتر للذكور، ويعتبر الهيموغلوبين نوعاً من أنواع البروتينات الموجودة في داخل خلايا الدم الحمراء في الدم، ويحمل أيضاً ذراتٍ من الحديد، وتكمن وظيفة الهيموغلوبين الرئيسيّة في حمل الأكسجين ونقله عبر الدم إلى أجهزة وخلايا الجسم المختلفة كي تقوم باستخدامه في توليد الطاقة التي تحتاجها للقيام بالنشاطات المختلفة.
في حال فقر الدم فإنّ قلة مستوى الهيموغلوبين تؤدي إلى نقصان كفاءة نقل الأكسجين في الدم إلى الخلايا، وبالتالي يؤثّر هذا الأمر على الإنسان بشكلٍ عام لعدم وصول كميةٍ كافية من الأكسجين إلى الخلايا، وعدم القدرة على إنتاج الطاقة المطلوبة التي يحتاجها الجسم، والقيام بالعمليّات الحيوية المختلفة في داخلها، ويوجد في العادة ثلاثة أسباب رئيسيّة لفقر الدم وهي التي يحدث فقر الدم بسببها، وهذه الأسباب هي:
يوجد عددٌ من الأعراض المختلفة لفقر الدم والتي تنتج بسبب نقصان الأكسجين الواصل إلى الخلايا، ومن المهم ملاحظة أنّه ليس بالضرورة أن تحدث جميع هذه الأعراض للشخص المصاب بفقر الدم ومن هذه الأعراض:
يختلف علاج فقر الدم باختلاف شدة الفقر وسببه، فإن كان فقر الدم ناتجاً عن نقص الحديد فمن المهم تناول الأطعمة الغنية بالحديد وتناول الأدوية المكملة للحديد، وتناول فيتامين سي والّذي يساعد على امتصاص الحديد، أمّا في حال كان فقر الدم ناتجاً عن النزيف أو شديداً فمن المهم في تلك الحالة نقل الدم إلى المريض للتعويض عن الدم الناقص لديه، وأمّا من أهمّ الطرق للعلاج من فقر الدم فتكمن في الوقاية منه عن طريق تناول النظام الغذائي السليم المليء باللحوم والخضار والفواكه.
المقالات المتعلقة ببحث عن فقر الدم