يحتاج جسم الإنسان إلى الطَّعام من أجل التزوّد بالطَّاقة اللازمة للقيام بالأنشطة المختلفة ولتستطيع الخلايا القيام بعملها، كما أنه يزوِّد الخلايا بالعناصِر التي تحتاج إليها لتنمو وتقوم بنشاطِها الطبيعي وحماية الجِسم من الأمراض والجراثيم، ولكن عمليّة تناوُل الطعام لا تتم بشكلٍ عشوائيٍّ فقط لسد الجوع، وإنما يجب أن تتم وفق معاييرٍ ومقاييسٍ وإلا سيصاب الشخص بالكثير من المشاكِل منها سوء التَّغذية.
سوء التَّغذية من المشاكِل التي يعاني منها الكثير من المجتمعات، وهذه المشكلة تهدد حياة الكثير من الأشخاص وخاصةً الأطفال وتسبِّب المشاكِل للمصابين وتحد من قدرتهم على ممارسة حياتهم بالشكل الطبيعي، فما المقصود بسوء التَّغذية؟ وما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
سوء التَّغذيةهو عدم حصول الجِسم على كمياتٍ كافيةٍ من العناصِر الغذائيّة المتنوّعة التي تحتاج إليها الخلايا، فلا يقتصِر سوء التغذية على قلّة تناوُل الطَّعام؛ وإنما عدم تنوّع العناصِر الغذائية وعدم تناوُلها بكمياتٍ مناسِبةٍ، فقد يكون الشخص سميناً ولكن عندما يُجري الفحوصات يكتشِف أنّه مصاب بسوءٍ في التَّغذية، فالجسم يحتاج إلى المجموعات الغذائية الرئيسية وهي: الكربوهيدرات، والدّهون، والأملاح المعدنيّة، والفيتامينات، والبروتينات، وفي حال لم يحصل عليها بالكميات المناسِبة أو كان يعاني من سوء امتصاصها فإنه يُصاب بسوء التغذية.
أكثر الفِئاتِ التي تصاب بسوء التَّغذية هم الأطفال، بسبب عدم حصولهم على كمياتِ الغِذاء المناسبة والمتنوِّعة؛ كما أنهم أيضاً قد يصابون ببعض الأمراض مثل الإسهال الشديد والاستفراغ الشديد، مما يؤدي إلى خسارتهم للكثير من العناصِر الغذائيّة، وعند عدم تعويضها فإن الجِسم يُصاب بسوء التغذية.
أعراض الإصابة بسوء التَّغذيةتختلف شدة الإصابة بسوء التغذية حسب العناصر التي يفتقدها الجِسم أو مدّة الإصابة، حيث قد تظهر عليه بعض الأعراض مثل:
المقالات المتعلقة ببحث عن سوء التغذية