بحث عن الكوارث الطبيعية

بحث عن الكوارث الطبيعية

الكوارث الطبيعية

تتكوّن الطبيعة من مجموعةٍ من العناصر المختلفة والمتنوّعة من حيث الأشكال والأحجام والألوان، والتي خلقها الله كما هي ولا دخل للإنسان أو السلوكيات البشرية بها، وهي كما ذكرنا متنوّعة كالمطر، والغابات، والبحار، والجبال وغيرها الكثير، وتكون في وضعها الطبيعي حتّى يقوم الإنسان بسلوكياتٍ خاطئةٍ تجاهها من تلوثٍ وقضاءٍ على الثروات الحيوانية والنباتية على سبيل المثال، أو يكون التأثير السلبي ناتجاً عن أسبابٍ أخرى مدمرةٍ تُحدث الخلل في عناصر الطبيعة فيما يعرف بالكوارث الطبيعية، فهي حالات دمارٍ تصيب عناصرَ معينةٍ في الطبيعة بأذىً وخسائرَ في الأرواح والممتلكات.

أنواع الكوارث الطبيعية

تختلف الكوارث الطبيعية باختلاف عناصر الطبيعة نفسها ومكان حدوثها، وفيما يلي بعضٌ من الأمثلة عليها:

  • الزلازل: وهي صدوعٌ أرضيةٌ مدمّرةٌ، ناتجةٌ عن حركاتٍ سريعةٍ ومتتاليةٍ في طبقات الأرض، وتؤدّي إلى دمار المنشآت، وتبتلع في بعض الأحيان البيوت والسيارات وغيرها، وتؤدّي إلى الكثير من حالات الوفاة، ومن الأمثلة عليها ما يحدث في اليابان ولوس انجيلوس وطهران.
  • البراكين: وهو حدوث تشققاتٍ داخل القشرة الأرضية، منتجةً حمماً سائلةً شديدة الحرارة، وتصدر من فوهاتٍ وتحرق وتدمّر كل ما يقف في طريقها مثل ما يحدث في بعض الدول الآسيوية كنيبال.
  • إنهيارات الثلج: وهي حركاتٌ ثلجيةٌ مفاجئةٌ وبدون سابق إنذار، تتسبّب بمقتل العديد من الأشخاص إن تواجدوا أسفل منها، مثل منطقة القطب الشمالي.
  • الأعاصير والزوابع: وهي حركات الهواء العاصفة بشكلٍ دائري قوي، مثلما يحدث في مدينة أوكلاهوما وكنساس الأمريكيتين.
  • إحتراق الغابات بسبب زيادة نسبة الأكسجين في الجو، والتي تؤدي إلى اشتعال النيران المفاجئة في الغابات مثلما يحدث في أستراليا.
  • الفيضانات: وهي الظاهرة التي تغمر فيها المياه سطح الأرض وكل ما عليه، وتصيب مدينتي شنغهاي الصينية ومدينة كالاكوتا الهندية بالشكل الأكبر عالمياً.

الحد من أضرار الكوارث

يجدر بالذكر أنّ التدريب على خطورة الحوادث والقدرة على التصرّف تجاهها بكفاءةٍ وبسرعة والاستعداد لحدوثها يحدّ من أخطار الكوارث الطبيعية، كما يحدّ من خسارة الأرواح والممتلكات، وقد طوّر العلماء على مدار السنوات أجهزةً وتقنياتٍ قادرةً على مساعدتهم في تخطّي الأزمات، بالإضافة إلى موانع الصواعق التي تُوضع أعلى الأبراج السكنية والعمارات، كما أنّ جهاز ريختير مكّن العلماء من رصد الزلازل قبل وقوعها ومعرفة درجتها بالتحديد، وبالتالي إخلاء المناطق السكنية قبل حدوث الأخطار، وقامت الولايات المتحدة بإنشاء الملاجئ أسفل المنازل خاصةً في الأماكن دائمة التعرض للأعاصير والزوابع، فيلجأ لها السكان إلى حين زوال العاصفة، وغيرها من سلوكيات التأقلم مع الأخطار ومحاولة الحد من أضرارها.

المقالات المتعلقة ببحث عن الكوارث الطبيعية