تعرف باللغة الإنجليزية بمُصطلح (Vocational Education)، وهي عبارةٌ عن مجموعةٍ من المهارات، والأفكار المرتبطة بتعلم الوسائل، والطرق التي تساعد على تطبيق مهنةٍ ما ضمن بيئة العمل المناسبة لها، وأيضاً تُعرّف التربية المهنيّة بأنها تأهيل الطلاب، والمتعلمين، والأفراد عن طريق تزويدهم بمجموعةٍ من المعلومات حول مختلف المجالات المهنيّة، كالعمل الحرفيّ، والتجاريّ، والكهربائيّ، وغيرها من المهن الأخرى.
تاريخ التربية المهنيةعرفَ الإنسان التربية المهنية منذ العصور البشريّة القديمة، والتي تميّزت باعتماد الأفراد على أنفسهم، وتطبيق المهارات الذاتيّة التي اكتسبوها خلال تعلمهم لها سواءً عن طريق التدريب الذاتيّ، أو الاستعانة بخبرات أفرادٍ آخرين في مختلف المجالات المهنيّة، واعتمدَ الناس على فكرة توارث المهن، فالأب يعلّم ابنه المهنة التي تعلّمها من والدهِ، وهكذا يستمر العمل بهذه المهنة حتى تصبح جزءاً أساسياً من حياة أولئك الأفراد، وأحياناً قد تستخدم كلقبٍ عائليّ لهم.
في القرن الثامن عشر للميلاد، بدأت الدول التي تحتوي على مجتمعاتٍ صناعيّةٍ بالاهتمام بتطبيقِ التعليم، والتربية المهنيّة كنوعٍ مِن أنواعِ الدراسات المعرفيّة، لذلك تمّ الحرص على إنشاء مجموعةٍ من المدارس التي تهتمّ بتطبيق برامج تعليميّة مهنيّة، والهدف منها تطوير مهارات، وقدرات الطلاب على تعلّم العديد من أنواع المهن المختلفة.
وفي القرن العشرين شهدَ التعليم المهنيّ تطوراً ملحوظاً؛ إذ انتشرت المدارس، والمؤسّسات التي تهتمّ بالتّعليم، والتدريب المهنيّ في مختلف دول العالم، وحرصت على توفير فرص عملٍ عديدةٍ للكثير من الطلاب الذين يبحثون عن تَعلّمِ مهارات التعليم المهنيّ، واهتمت هذه المدارس أيضاً بالتعليم الفندقيّ، الذي أصبحَ قسماً مهمّاً من أقسام التربية المهنيّة.
قررت العديد من وزارات التربية والتعليم في مختلف دول العالم تدريسَ مادةِ التربية المهنيّة ضمن التعليم الأكاديميّ، في المراحل الدراسيّة من الصفوف الأولى، وحتّى فترة التعليم الإعداديّ، لتزوّد هذه المادّة الطلاب بالعديد من المعلومات حول مختلف أنواع المهن، وطبيعة عملها، ووسائل تطبيقها في المجتمع.
خصائص التربية المهنيّةتتميّز التربية المهنيّة بمجموعةٍ من الخصائص، منها:
تهدف التربية المهنيّة إلى تحقيق الأهداف التالية:
المقالات المتعلقة ببحث عن التربية المهنية