AIDS، والاسم المتداول له هو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، وهو عبارة عن فيروس يغزو الجهاز المناعي للبشر ويعتبر فيروس HIV بأنه المسبب لهذا المرض ويحمل اسم فيروس نقص المناعة البشرية، وتتسبب الإصابة بهذا الفيروس بانخفاض نسبة فاعلية الجهاز المناعي لدى الإنسان بشكل متباطئ، لتبدأ أعراض الإصابة بفقدان المناعة شيئاً فشيئاً.
تشير إحصائيات عام 2007م إلى أن مرض الإيدز قد بدأ بالتفشي حول العالم إذ قُدّر عدد المصابين به ما يفوق 33.2 مليون نسمة، أما من فقدوا حياتهم إزاء هذا المرض فقد بلغ عددهم 2.1 مليون شخص ويتمركز ثلاثة أرباع عدد الوفيات نتيجة هذا المرض في الجزء الجنوبي من الصحراء الكبرى حيث القارة الإفريقية.
من الجدير بالذكر فإن تسمية مرض الإيدز قد جاءت من الجملة الإنجليزية Acquired Immune Deficiency Syndrome، وهو اختصار متلازمة نقص المناعة المكتسبة، ويشار إلى أنه عند إصابة الإنسان بفيروس نقص المناعة البشري يبدأ الجسم بفقدان القدرة على التصدي للفيروسات ومقاومتها، ويصاب الجهاز المناعي بالجراثيم والفطريات وبالتالي يصبح الجسم عرضة للإصابة بأنواع سرطانات أخرى والتهابات متعددة كالتهاب السحايا والالتهاب الرئوي.
أعراض الإيدزتتفاوت أعراض الإصابة بالإيدز تبعاً للمرحلة التي وصل إليها المصاب، فتكون المراحل المبكرة خالية من أية أعراض أو علامات على الإصابة به، وأعراض الإيدز بشكل عام هي:
يلجأ الأطباء إلى إجراء فحوصات مخبرية للدم أو الغشاء المخاطي في الفم لتشخيص الحالة لدى المريض والتأكد من وجود فيروس نقص المناعة المكتسبة أو عدمه، وتنصح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية بضرورة إجراء فحوصات دورية لمن تتراوح أعمارهم ما بين 13-64 سنة كإجراء روتيني، إلا أنه قد أشارت الدراسات إلى أن هذه الفحوصات لا تعطي نتائج دقيقة، ومن الفحوصات التي يمكن اعتمادها لتشخيص الحالات المتوقع إصابتها بالإيدز مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم.
مضاعفات مرض الإيدزيترك مرض الإيدز مضاعفات خطيرة للغاية، كالإصابة بالخمج الذي يجعل الجهاز المناعي لدى جسم الإنسان غير قادر على مقاومة أي نوع من الأمراض سواء كانت جراثيم أو فيروسات أو فطريات أو طفيليات، بالإضافة إلى أمراض السرطان، والالتهاب الرئوي الجرثومي، والإصابة بمرض السل، والتهاب الأمعاء، والورم الوعائي، والفيروس المضخم للخلايا، والتهاب الكبد الوبائي.
المقالات المتعلقة ببحث حول مرض الإيدز