المحافظة على البيئة من التلوث

البيئة هي جميع المكونات الحية وغير الحية الموجودة في مكان، ويُقصد بها النباتات والحيوانات والجمادات، والبيئة السليمة هي البيئة التي سلمت مياهها وهواؤها وتربتها من التلوث.

هو إلحاق الضرر بأحد مكونات البيئة مثل تلوث الماء أو تلوث الهواء، حيث تدخل عناصر جديدة عليها تجعلها غير صالحة للاستعمال، كما أن استعمالها يؤدّي إلى إلحاق الضرر بصحة الإنسان والحيوان والنبات.

يُعتبر الإنسان هو السبب الرئيسي لحدوث التلوث على الأرض، وذلك بفعل الأنشطة الحيوية التي يقوم بها لاستمرار حياته، لكن ذلك قد يؤدّي إلى إلحاق أضرار جسيمة على باقي مكوّنات البيئة، وقد تسبّب الإنسان في إحداث العديد من أنواع التلوّث، وأبرزها تلوث الهواء الناجم عن دخان المصانع والسيارات، وتلوّث الماء الناجم عن إلقاء النفايات في البحار ومصادر الماء الطبيعيّة، وتلوث الغذاء الناجم عن استخدام المبيدات الحشريّة والأسمدة الكيماوية، والتلوث الضوضائي الناتج عن حياة المدينة بصخبها وضجيجها، ونتيجة لذلك فقد ظهرت بعض الجهات والمنطمات الدوليّة التي تنادي بأهمية العناية بالبيئة، وتدعو إلى استغلالها دون إيذاء مكوناتها، ومن أهم الطرق التي يمكن من خلالها أن نحافظ على البيئة ما يأتي:

• المحافظة على نظافة أي مكان نوجد فيه سواء كان في البيت أم في الشارع أم في الحديقة، لأنّ النظافة من الإيمان ولأنّها أساس الحفاظ على البيئة من التلوّث.
• الاهتمام بزيادة الغطاء النباتي، وذلك من خلال زراعة الأشجار في كل مكان، بهدف تجديد الهواء النقي بشكل مستمرّ، إضافة إلى البعد الجمالي الذي تضفيه النباتات لأي مكان.
• التخلّص من النفايات بطريقة حضاريّة وسليمة، حيث يجب على كل بيت وضع القمامة في المكان المخصص لها، كما يجب على الدولة أن تتخلص من النفايات بشكل صحيح، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من الدول بدأت بعمليات إعادة تدوير النفايات، واستغلالها بشكل يفيد الدولة ويرفع من اقتصادها.
• الحرص على إنشاء المصانع في أماكن بعيدة عن السكان وبعيدة عن مصادر المياه.
• الحذر عند استعمال المواد الكيماويّة، والتقليل منها قدر الإمكان، وذلك لأنّها تؤثر بشكل كبير على طبقة الأوزون هذه الطبقة مهمة جداً لأنها تحمي الأرض من الأشعة الضارة الناجمة عن الشمس، ومن الجدير بالذكر أن هذه الطبقة تعاني في الآونة الأخيرة من وجود ثقب فيها الأمر الذي يؤدي إلى العديد من الأمراض الجلدية عند البشر.
• نشر الوعي بين الناس عن أهمية العناية بالبيئة، وذلك ليقوموا بدورهم من صيانة لمركباتهم التي يمكن أن تصدر دخاناً كثيفاً نتيجة عطل فيها، الأمر الذي يؤدّي لتلوث البيئة، كما يجب توعيتهم أثناء القيام برحلات إلى الشاطئ عن أهمية ترك المكان نظيفاً.