يحتاج الإنسان إلى الاهتمام بصحته الجسدية والعقلية، فالصحة تنقسم إلى الصحة النفسية وهي التي تتعلق بحالة الشخص الإدراكية ومشاعره، والصحة الجسدية هي قوة البدن، والنوعان مرتبطان معاً بشكلٍ متكاملٍ فلا يمكن إهمال أحدهما مقابل الأخرى.
تكمن الصحة الجسدية بقدرة الشخص في الدفاع عن نفسه أمام الأخطار والأذى الذي يواجهه، والقيام بمتطلبات الحياة بشكلٍ طبيعي، فلنأخذ مثلاً شخص لا يمكن أن يمشي نظراً لضررٍ أصاب قدميه، فسنلاحظ بأن عمله سيقتصر على بعض الأمور مختلفاً بذلك عن عمل الشخص السليم.
رغّب الرسول صلى الله عله وسلم بالمسلم القوي لأنه أقدر على القيام بالعبادات وتأديتها بالشكل الصحيح، والنهوض بالأمة والمحافظة عليها من الاعتداءات الخارجية، قال صلى الله عليه وسلّم: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أنِّي فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدَّر الله وما شاء فعل، فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان)).
طرق المحافظة على الصحة الجسديةيتمتع الجسد بلغةٍ خاصةٍ للتعبير عما يشعر به سواء من خلال التأثيرات على الجلد أو القدرة الإدراكية أو الشعور بالتوعك وغيرها، لذلك لابد من الانتباه إلى ما يصدر عن الجسد من رسائل وعدم تهميشها لأنها قد تدل على أعراضٍ خطيرةً، كما لابد من العناية بالجسد للمحافظة على القوة التي يمتلكها، ومن طرق زيادة القوة الجسدية:
المقالات المتعلقة بالقوة الجسدية