ظهرت في الفترةِ الأخيرة العديد من المُنتجات التي تعتني بالشّعر مثل الكيراتين والبروتين، وهذه المواد هي مُركّبات بروتينيّة تكونُ موجودةً في الشّعر بشكلٍ طبيعيٍّ منذ الولادة، ويمكن أن يحصلَ نقصٌ في إفرازهذه الموادّ في الشعر فيُسبّب تلفَ الشّعر وفقدانَ اللّمعان والمظهر الصّحي، ولذلك تلجأُ العديدُ من السّيدات إلى العلاج بالكيراتين أو البروتين لفرد الشّعر ومنحهِ المظهر الصّحي للشّعر، وعند العلاج بالكيراتين والبروتين يجب اختيار الأنواعِ الخالية من مادّة الفورمالين التي تُسبّب تلفَ الشّعر.
تعريف الكيراتين والبروتينالكيراتين: هو أحد البروتينات الأساسيّة المُكوّنة للشذعر والأظافر والجلدِ، وتزدادُ نسبةُ الكيراتين في الشّعر النّاعم وتصلُ إلى حوالي 88% من المُكوّن الأساسيّ للشّعر، وتَقِلّ في الشّعر المجعد مع اختلافٍ في الرّوابط الكيميائية بين جُزيئات البروتين في الشّعر النّاعم والمجعّد. يُستخدم الكيراتين الصّناعي المُستخرج من بعض النّباتات أو جلودِ وأظافرِ الحيواناتِ في علاجِ وتحسينِ مظهرِ وملمسِ الشّعر.
البروتين : هو كيراتين يُضاف إليه أنواعٌ أُخرى من البروتين حَسب درجة تجعُّد الشّعر، وهناك العديد من أنواعِ البروتينات التي تُضاف للكيراتين لعلاجِ الشّعر مثل الجلوتين الذي هو بروتين القمح، والكولاجين الذي هو أحد البروتينات الذي يُستخرج من العِظامِ والأربطة ويُستخدم على نطاقٍ واسعٍ في علاجِ مشاكل الشّعر. يستخدمُ خبراءُ التّجميل بعض التِّقنيات التي تُساعد في زيادةِ امتصاص الشّعر للبروتين، مثل أشعّة اللّيزر ومكواة ألتراسونيك وجهاز الفوتون.
أسباب نقص الكرياتين في الشّعرإن فرد الشّعر باستعمال البروتين هي من الطّرق الحديثة لفردِ الشّعر، وهي طريقةٌ آمنةٌ وليس لها آثارٌ جانبيّة، وقبل البدءِ بعلاجِ الشّعر يجبُ الأخذ بين الاعتبارِ طول الشّعر ومدى تجعيده لتحديد كميّة البروتين اللّازمة لعلاج الشّعر، يوضع البروتين على الشّعر مدة 72 ساعة حتّى يمتصَّ الشّعرُ البروتين جيّداً، وتُغلّف كل أجزاء الشّعر.
المقالات المتعلقة بالفرق بين الكيراتين والبروتين