العلم والعلماء

العلم والعلماء

محتويات
  • ١ العلم والعلماء
  • ٢ أهمية العلم والعلماء
    • ٢.١ تطوير الشعوب والأمم
    • ٢.٢ الوقاية من الأمراض والأوبئة
    • ٢.٣ زيادة الرفاهية
    • ٢.٤ التنمية والاقتصاد
    • ٢.٥ استغلال الموارد البشرية والمادية
    • ٢.٦ الحفاظ على التراث
العلم والعلماء

يعتبر العلم حجر الأساس لتقدّم وتطوّر البشرية، فلولا العلم لما كان التقدّم، والحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أنّ القادم مذهل أكثر، فمهما توصّل الإنسان إلى تقنيات مدهشة، يبقى المستقبل أكثر إدهاشاً، والسبب أنّ عقل الإنسان لا يتوقّف عن العمل، والكثير من الأفكار التي كانت خيالاً في الماضي أصبحت حقيقةً في أيامنا هذه، وكلّ ما يحتاج إليه الإنسان من أجل الاستمرارية والتقدّم والنجاح هو طلب العلم، وتوظيفه بالشكل النافع والمفيد للمجتمع، وفي هذا المقال سنذكر أهميّة العلم والعلماء.

أهمية العلم والعلماء

يعتبر العلم أحد الأمور الهامة في أي مجتمع، وهو يكبر ويتطور بفعل جهود العلماء المتراكمة، فلولا الخبرات والتراكمات العملية الهائلة التي حصلت على امتداد البشرية؛ لما وصل العلماء إلى هذه المراحل المتقدمة، وفيما يلي أهمية العلم والعلماء:

تطوير الشعوب والأمم

أساس النهضة والتقدم للشعوب، لذلك فإنّ كافة الشعوب والأمم تسعى بشكلٍ دائم وبلا أي انقطاع إلى تطوير معارفها وعلومها في كافة الحقول المعرفية والعلمية.

الوقاية من الأمراض والأوبئة

يعتبر العلم أحد الوسائل التي تحصل الإنسانية من خلاله على حياة أفضل، وخصوصاً على المستوى الصحي والطبي، إذ بالعلم يستطيع الإنسان التقليل من معدلات لأمراض التي تصيبه، وتحصينه ضد الأمراض المختلفة، ومن الأمثلة على آخر التطورات العلمية في المجال الطبي؛ تكنولوجيا النانو، والتي استطاع من خلالها العلماء معالجة العديد من الأمراض الخطيرة كبعض أنواع السرطانات.

زيادة الرفاهية

يعتبر العلم من أهم وأبرز الأمور التي يستطيع الإنسان من خلالها زيادة رفاهيته في حياته، وخصوصاً في ظل اختراع وسائل الترفيه المتنوعة، والتي تلاقي الإقبال من كافة الفئات المجتمعية سواء كانوا كباراً أم صغاراً.

التنمية والاقتصاد

يعتبر العلم هو عجلة الاقتصاد وخصوصاً في الوقت الحالي، والسبب أن وجوده يمنع انهيار الاقتصاد الحالي، كما أنه يجعل الشركات والمؤسسات المختلفة تقوم بإنتاج العديد من المنتجات المتنوعة التي تقوم بإغراء الناس للحصول عليها، حتى وإن كانوا لا يحتاجونها فعلاً؛

إذ يخلقون لديهم احتياجات وهمية لشرائها.

استغلال الموارد البشرية والمادية

استغلال الموارد المختلفة والمتنوعة، إذ يستطيع العلماء من خلاله أن يقوموا بوضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لنهضة الأمة وتقدمها، ومن هنا فإنّ الأمم المتقدمة هي التي تقوم بدعم علمائها لئلا يضطروا للهجرة إلى دولٍ أخرى أكثر كفاءة.

الحفاظ على التراث

يؤدي العلماء دوراً كبيراً في الحفاظ على علم وثقافة المجتمع، لنقله للأجيال القادمة، حتى يستطيعون الاستفادة منها بشكل واضح.

المقالات المتعلقة بالعلم والعلماء